عندما نقرا عمل جديد علينا لمحمود درويش نصاب بالتاكيد بدهشة الاصطدام الاولي
لاسباب عده منها القصيده غالبا تسبح فوق الكثير من التلاطمات
التاريخ الجغرافيه العوده للنصوص المقدسه
استدعاء بعض الامثال المتداوله
جلب الكثير من الكلمات المكتنزه بمعاني تحمل اكثر من طريقه للاثمار
اي نص غالبا ماياتي بالجديد ليكون الناتج من الكلمات المستجلبه للنص ضخما اي الكلمات التي تطرق لاول مره شعرا
القصيده
تراكميه زاخره بمهارات عده منها القدره علي مزج الالوان من القاتم وحتي الاصباح
غالبا مايندس رايه في الصراع في النص احيانا علي استحياء واحيانا اخري يمارس السطوع وهذه غالبا مرتبطه بالمكان والزمان والانفعال وكنهه والحصار الذي مارسه هو علي تدفقه
ولكن المتفق عليه ان نص محمود درويش
نص ملئ بالرموز التي تؤدي غالبا الي اتجاه متعدد الروافد
فنص محمود درويش نص متخم باللغه الرشيقه ولكنه ايضا بارعا جدا في التعامل مع التاريخ المستجلب للنص
كما ان عمق ادراكه للقصص الاستدلالي في الكتب المقدسه
اضفي علي شعره في الفتره الاخيره اسقاطات ذات دلالات فلسفيه غايه في السطوع
|