عوض خضر بارك الله فيك
هل احسست انك مصطفي سعيد آخر ( بطل موسم الهجره للشمال ) رغم الاختلاف الكبير فيحكايتك وحكاية مصطفي سعيد
لكن الاحساس بالاختلاف في كل التفاصيل يتصاعداحيانا مما يجعل الشخص المقيم في الغرب تتجاذبه الكثير من الاحاسيس
وقدتؤدي كما في حكاية مصطفي سعيد الي تجربه صاخبه:
تخلق الإختلافات في التفاصيل دائما....مساحة واسعة للإبداع ...وخاصة عندما يكون موسيقي الدواخل تعزف دائما لحن الحنين إلي الوطن الأم.
تجربة موسم الهجرة الي الشمال صعب تكرارها لأن أي محالة حا تخرج بذات القالب
صعب تكرارها لأنها خرجت في زمن غير...كان السودان واضح وكانت أوربا رحبة
أحيانا تحس بوجود مصطفي سعيد حولك عندما تتشابه المناطق....لأنه ترك اثار خطواته في كل حته مشاها
وجودك في الغرب جعلك تريفوائد الديمقراطيه امامك تتجسد في كل شئ في سلوك الناس في الطرقات في وسائل النقلفي الكتب والصحف والاسواق
في التدافع ناحية الاختيار في الجديه رهبة التعرضللمساءله واحترام الآخر في المؤسسات والقدره علي توجيه الرأي العام
هل جعلكل ذلك منك تتوق للتغيير اذا كانت الاجابه بالايجاب هل فعلت الكثير من أجل التغييرام ان الامر انحصر في بند الامنيات:
الديمقراطية التي زكرتها أخ عوض تكونت...عبر قرون...خلقت مناخ معافي للإبداع ..لأنها عبارة عن إحترام متبادل بين الفرد والمؤسسة.
فوعي الفرد بتفاصيلها سهل ثباتها وأعتقد من هنا تخرج معاناتنا.
الديمقراطية البيضاء لا تصلح لنا لأننا لا نعي تفاصيلها ...وسوف تظل دائما غريبة علينا..تصل إلي حد مقاومتها.
ويبقي السؤال كيف يمكن تكوين ديقراطيتنا التي تصلح لنا...أو كيف يمكن تهيئة المناخ داخل الفرد لتقبل اي شكل من أشكال الديمقراطية...
ولكن ألا تتفق معي أننا نحتاج إعادة سياغة الشخصية السودانية أولا ... ثم نفكر ثانيا في دمقرطتها.
البعد عن البلد يقلل فرص المشاركة في التغير ولكن لا أفوت فرصة تتاح هنا ..
وكنت ضمن المجموعة التي كونت صوت الشتات قبل الإنتخابات "المهزلية" الفاتت تطالب بحق التصويت لكل المغتربين
..بدون قيود...وكان أن وجهنا خطاب مباشر للرئيس...
انت من جيل لم يرتبط بالعام كثيرادعنا نقول ان فترة مايو التي ترعرعرت فيها ومن ثم الأنقاذ بعد عطله ديمقراطيه صغيرهجعلت من الصعب جدا
الارتفاع فوق المفاهيم السائده في تحييد الشباب وابعادهمعن مراكز القرار هل يمكنك التملص من هذا الأرث وماالذي يجعل تملصك ممكنا
نحتاج إلي عصا موسي لتغير هذه المفاهيم حتي في المجتمعات المحدودة. لأن التربية لا تسمح ببرامج مؤهلة.
.وهنا أقصد ليس هناك تثقيف من البداية ...(المدرسة أو المجتمع الصغير).. وتنحصر التربية في التلقين والزجر.
نحتاج إلي فتح قنوات تنساب منها الخبرات إلي النشء بدلا مما نعتمد علي ثقافة "الكرتلة" والحظ حتي نتخلص من هذا الإرث.
""""
مخرج
حاولت الإختصار إحتراما للكرسي ولكن احس انني جنيت علي التعبير
نطلب السماح