عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف متفق عليه
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعون خصلة أعلاها منيحة العنز ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله تعالى بها الجنة رواه البخاري وقد سبق بيان هذا الحديث في باب بيان كثرة طرق الخير
عن أبي أمامة صدي بن عجلان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن آدم إنك إن تبذل الفضل خير لك وإن تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى رواه مسلم
وعن أنس رضي الله عنه قال ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه ولقد جاءه رجل فأعطاه غنما بين جبلين فرجع إلى قومه فقال يا قوم أسلموا فإن محمدا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر وإن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا فما يلبث إلا يسيرا حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها رواه مسلم
وعن عمر رضي الله عنه قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما فقلت يا رسول الله لغير هؤلاء كانوا أحق به منهم قال إنهم خيروني أن يسألوني بالفحش فأعطيهم أو يبخلوني ولست بباخل رواه مسلم
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنه قال بينما هو يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم مقفله من حنين فعلقه الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال أعطوني ردائي فلو كان لي عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذابا ولا جبانا رواه البخاري مقفله أي حال رجوعه و السمرة شجرة و العضاه شجر له شوك
|