View Single Post
Old 10-24-2010, 07:34 AM   #12
 
عارف عبد الرحمن

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 42
المشاركات : 1,617
بمعدل : 0.31



عارف عبد الرحمن is offline
Default

وشم على ساعد الغياب

http://i52.tinypic.com/e7o5xs.jpg

كن عند ابواب الحضور

وان تشاء فلا تكن

دعنى اقبل فى سبيلك يا انا

قلباً يحاذر ان يجوب

ولان هذا الشوق بات الآن اعتى ما اخاف

رجعت ليلاً كالغريب

وحدى انا ادرى

بان الشوق حين تكون سيده

ووجهته.....عجيب

شوق يصادر هذه الدنيا

ويختصر المسافة

ويشعل الانحاء بركاناً

فيحترق اللهيب

شوق يلح ولا يحاور

يدعى الا سواه... فاستجيب

يا كل هذا القلب

يا حلماً يحصارنى نهاراً

يا صفي الروح

يا بوابة تفضى الى غير الهروب

او ما رجوتك حينما حان الرحيل

ان اتئد

عنى تنحى......لا تطل على من كل الدروب

او ما تعاهدنا هنا

الا تلوح بمقلتيى

الا تقيم بمهجتي

الا تحدد وجهتى ....حتى اووب

فلم تساءل كل من القى

عن الوهج الغريب بمقلتيى يبدو

وعن رجلُُ غريب

ولمَ قفزت الىفمى

لما هممت بان اقول

حرفا بكل قصيدة

وقبيل كل مقاله

وبعيده كل حكاية نغماً طروب

ولمَ رايتك حينما ضحك الصغار

وحينما لاح النخيل

وحين ثار النيل

كيف طلعت فى شفق الصباح

وكنت فى شفق الغروب؟

شيء عجيبُُ يا انا

شىءُُ عجيب

توقيع انك لن تلح على

ما جفت صحائفه ولا رفع القلم

لم توفي بالعهد الجديد ولا القديم..ولم ..ولم

يا منتهى شوقي

ويا كل الجراحات التى بُرئت

ويا كل التى تهب الالم

من اى اسباب السماء هويت نحوى

مثلما النجم البعيد

فانا انتبذت من المكان قصيه

خبأت وجهى تحت وامتنعت عن القصيد

وسلكت وعر الدرب ليلاً

واهتديت بانجمٍ افلت

وغيرت الصوى طراً

واعدلت النشيد

كيف اهتديت الي كيف

وبيننا بحران يصتخبان

الآلف من الميال صحراء وغابات وبيد؟

اتراك كنت حقيبتى

ام بين أمتعتى دخلت

ام أختبأت هناك فيَّ

دماً يسافر للوريد من الوريد

عجبي اذاً

ان كنت لن انفك من قيد تكبلنى به

ان كنت امضى كى اعود

عجباً اذاً

ان كان هذا القلب قد بايعته ملكاً عليا

فباعنى رغمي

ويفعل ما يريد

انا لن اسافر مرة اخرى

لتسبقنى ويفضحنى الشرود

انا لن احاول حيلة اخرى

ومع رجل يغافل كل ضباط المطارات القصيه

والمحطات القريبة والبعيدة

عابراً متجاوزاً كل الحدود

انا لن الاحق مهرجان العيد

بعد العام هذا

إذ بغيرك لم يكون فى الكون عيد


التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC] رعتني أرضها طفلا…… فكيف أسومها غدري
وأصبو لذاتها عمري …… وحق لخيرها شكري
  Reply With Quote