View Single Post
Old 08-13-2012, 08:40 PM   #2
 
مصطفي احمد القرشي
زائر

رقم العضوية :
السكن: السعودية - الرياض
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

مؤلفاته:


لابن النفيس مؤلفات كثيرة نشر بعضها وما يزال بعضها الآخر حبيس

رفوف المخطوطات لم ير النور بعد، من هذه المؤلفات:

- شرح فصول أبقراط، وطبع في بيروت بتحقيق ماهر عبد القادر ويوسف زيدان سنة (1409هـ = 1988م).

- والمهذب في الكحل المجرب، ونشر بتحقيق ظافر الوفائي ومحمد رواس قلعة جي في الرباط سنة (1407هـ = 1986م).

- الموجز في الطب، ونشر عدة مرات، منها مرة بتحقيق عبد المنعم

محمد عمر في القاهرة سنة (1406هـ = 1985)، وسبقتها نشرة

ماكس مايرهوف ويوسف شاخت ضمن منشورات أكسفورد سنة(1388هـ = 1968م).

- والمختصر في أصول علم الحديث، ونشر بتحقيق يوسف زيدان بالقاهرة سنة
(1412هـ = 1991م).

- شرح تشريح القانون، ونشر بتحقيق الدكتور سلمان قطابة بالقاهرة سنة

(1408هـ= 1988م) وهو من أهم كتب، وتبرز قيمته في وصفه للدورة الدموية الصغرى

، واكتشافه أن عضلات القلب تتغذى من الأوعية المبثوثة في داخلها لا من الدم

الموجود في جوفه. ويظهر في الكتاب ثقة ابن النفيس في علمه؛ حيث نقض كلام

أعظم طبيبين عرفهما العرب في ذلك الوقت، وهما: جالينوس، وابن سينا.

-غير أن أعظم مؤلفاته تتمثل في موسوعته الكبيرة المعروفة بـ"الشامل

في الصناعة الطبية". وقد نهضت إليها همة الدكتور يوسف زيدان في مصر ونجح

في جمع أجزاء الكتاب المخطوطة. وتطلع المجمع الثقافي في أبو ظبي إلى هذا العمل،

فأخذ على عاتقه نشره محققا، فخرج إلى النور أول أجزاء هذا العمل في سنة

(1422هـ = 2001م)، وينتظر توالي خروج الكتاب في أجزاء متتابعة.

وكان ابن النفيس قد وضع مسودات موسوعته في ثلاثمائة مجلد، بيّض منها ثمانين،

وهي تمثل صياغة علمية للجهود العلمية للمسلمين في الطب والصيدلة لخمسة

قرون من العمل المتواصل. وقد وضعها ابن النفيس لتكون نبراسًا ودليلاً لمن يشتغل
بالعلوم الطبية.

وفاته

كان ابن النفيس إلى جانب نبوغه في الطب فيلسوفًا وعالمًا بالتاريخ

وفقيها ولغويًا له مؤلفات في اللغة والنحو، حتى كان ابن النحاس العالم اللغوي

المعروف لا يرضى بكلام أحد في القاهرة في النحو غير كلام ابن النفيس،

وكان يقضي معظم وقته في عمله أو في التأليف والتصنيف أو تعليم طلابه.

وفي أيامه الأخيرة بعدما بلغ الثمانين مرض ستة أيام مرضًا شديدًا،

وحاول الأطباء أن يعالجوه بالخمر فدفعها عن فمه وهو يقاسي عذاب المرض قائلا:

"لا ألقى الله تعالى وفي جوفي شيء من الخمر"، ولم يطل به المرض؛

فقد توفي في سَحَر يوم الجمعة الموافق (21 من ذي القعدة 687هـ = 17 من ديسمبر 1288م).

  Reply With Quote