View Single Post
Old 10-18-2012, 06:35 AM   #2
 
محمد المامون
زائر

رقم العضوية :
السكن: السعودية جازان
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

2- خالد البرير رحمه الله غادرنا فى ربيعه ال27 وكان زواجه هذا العيد ودفن بمكة حيث احب فادعو له بالجنة وقد كان ملاكا

أمنيةٌ تفتحُ القلبَ تغسله بندى سماويٍ وبالضوء


الحُب صبورٌ دائما،
وهو ـ ليس ـ غيور،
ـ و أبدا ـ ليس بمتبجح ٍ ولا مغرور،
و ليس أناني،
ولا يُعاتِب ،
ولا يستاء ،
ولا يسعدُ بذنوبِ الآخرين،
وهو جاهز ـ دائما ـ للاعتذار،
للإيمان ،
وللتحمّل ـ مهما ـ يكون ..!!
وهو لطيف على قلبِ رجلٍ يعيش العمرَ مرتين ..!!

كلما داعبتَ ـ طيوفكم ـ ذاك القاطن داخل الجُمجُمة ـ المُتصل ـ بعصبٍ عاشرٍ ـ بغيض ـ أتوقف عن التنفس بخطوةٍ واحدة ،
رئتي اليُمنى تسبق تلكَ اليُسرى وتمّدُ لها لِسانها :

"بنصف مسافة كهلٍ في الخامسة والتسعين من الحُب: أحبكم ..!!"


يكون صدري وقتها فاتحاً فمه ـ قليلا ـ على حرفِ الـ الحاء وهو يحكي عن آخر مرة جاء إلى هذا المكان مع عشيقه الـ باء ،
وأنا ذاك الواقف على نبضةٍ مُحدبةٍ ـ كثير الانزلاق ـ
دميّ يَُرّكِز على ـ أثرِ ـ الارتعاش الواضح على طرفِ ثوب كرياتِ بيضاء ،
وحجابُ ُ حاجز يُراقب المشهد ،
الروح تجلس متربعةً ـ قُرب ـ النار شابكةً أصابعها في حضنها ومستعدةً لسماع حكايا الأصدقاء
بنقي شغفٍ ترغبُ نحت تاريخ النقاء ،
وأمامي أُسطورتان :
(أنتم وطعّم الأعياد)
طعمُكم ـ أكثر ـ دِقة من رائحةِ الشواءِ ،
ـ وأقرب ـ من مسافةٍ تفصلُ شفتيّ فتاة في العشرين ـ قبل ـ أن تفرجُ فمها وتُغمض عينيها ـ تتلقى ـ رعشة القُبلةِ الأولى ،
وأكثر ـ القاً ـ من حتى سعادتي بأنكم بكُلِ الخير ،

أغفروا لي ما قد يبدر مني وسامحوني وأحتملوني فاني أحبكم ورب حجيج ٍ ببيتٍ طهور الساح .. 

فرحٌ ينّزع اليأس عن قلوبكم ،
ويمنحكم النفائسَ ،
والوردَ ،
والقمر البضَّ ،
والنبعَ ،
وماء الفؤاد ،
وبعضاً من خريرْ ..

  Reply With Quote