بصفحة سائحون علي الفيس بوك تم رفع هذه الصورة من قبل المجاهد اسامة عيدروس موجها سؤلاً لاخوته المجاهدين
من منكم يبدأ الحديث عن الشهيد مرتضي عبدالسلام؟؟؟؟؟
فابتدر الحديث المجاهد مرتضي محمد قائلاً:
آخر مره لاقيتو فيها كان مريض في جوبا في مؤخرة الخضراء رجعنا اليوم التالي للخرطوم وبعد يوم تقريبا شلنا مواد تمويينيه في بوكس ووزعناها علي اسر مجاهدين من ضمنهم اسرة الشهيد/مرتضي في فطيس حتي اهله لمن سالونا عنه فاخبرناهم انه بخير لانهم شكو في المسألة وسبحان الله بعد يومين فقط تقريبا استشهد مرتضي
ثم تلاه المجاهد محمد صديق الشفيع بالتعليق فقال:
الشهيد:مرتضي عبدالسلام أحمد
مواليد فطيس ربفي طابت ١٩٧١
حنتوب الثانوية٨٧-٩٠
جامعةالقرآن الكريم ٩٤
استشهد١٦يناير٩٦
عندما دخلنا حنتوب الثانوية وجدناه عائدا بعد جلوسه لامتحان الشهادة سنة٩٠ وللتاريخ فقد كان الأكثر إهتماما بالتربية الروحية والفكرية وسط الاتجاه الاسلامي بالمدرسة وقد تجد أكثر خريجي حنتوب إستنارة وتفقها وتفكرا هم أولئك الذين كانوا قريبين من الشهيد مرتضي
وقد كان من القلائل العارفين بالتاريخ الاسلامي وفقه السيرة والفكرالتجديدي تاريخيا وحديثا
وقدكان دائما من أنصارالحوار والجدال بالحسني رغم قوته في الحق وجسارته في مواجهة مايعتقد أنه باطل
مالايعرفه كثيرون أن مرتضي ماكان يبيت وفي يده مال
وماكان يكف عن مساعدة محتاج ولو ببناء حائط يستربيتا لعجوز أوأرملة أوشيخ مسن
بدأت علاقته بالجهاد منذ دفعة التحدي بالقطينة٩٠ثم صيف العبور٩٢ثم جنوب كردفان ٩٣ثم طريق نمولي ٩٤/٩٥/٩٦
كان ذوعلاقة متميزةبأشهرالشهداء والمجاهدين وخاصة الشهيد ابن عمرمحمد علي وقد استشهدا معا في معركة واحدة
كان محبا للشهادة تواقا إليها وقد التقيته بجوبا يوم٢0/١١/٩٥ عقب١٦/ ١١والتي استشهد فيها أعلام الجهاد ورموزه من خيرة شباب الحركة الاسلامية فقال لي:
بعد هذا يجب أن نسأل الله الثبات والنصر فطلب الشهادة في هذا الوضع يعتبر مخارجة نفس فقط! هكذا والله قالها لي.
وعندما التقيت الأخ مصباح طه البكري وذكرت له ماقال مرتضي بكي مصباح وقال لي :
دا كلام الشهداء ذاتو
يامحمد وماأظنه سيرجع هذه المرة
وقد صدقت نبؤة مصباح وصدق مرتضي ماعاهد الله عليه ومضي لعلياء الشهادة بكل طهره وألقه وصفائه ونقائه
نشهد الله أنه عاش موحدا وعابدا وذاكرا ومجتهدا ومجاهدا ومحاربا للجهل والضلالات علي علم ومعرفة
اللهم أكرم نزله وأعلي في الجنة مقعده وألحقنا به غيرخزايا ولامفتونين
المجاهد عمر الفاروق عمر:
الشهيد مرتضى كان امة كان مبتسما بشوشا عندما تلاقه طيب حلو المعشر تقيا رضيا تراه عندما تنظر اليه من اهل الجنة
المجاهد ابو هريرة الدوسي:
آخر لقائي به كان يوم 13/1/96 أي قبل إستشهاده بثلاث ليالي يومها أحسست أن مرتضي جاء ليودعنا وأن هذا آخر عهدنا به في دار الفناء نسأل الله ان يجمعنا به في دار الخلود
جعفراحمد :
في المرحلة الابتدائية كان له نشاط مسرحي كوميدي وكان يقوم بتقليد الشخصيات وكان الأول على دفعته فالتحق بمدرسة حنتوب وانضم للحركة الإسلامية واحتفظ بروح الدعابة والمرح كان حاضر النكتة رغم حمله القوي لهم الدعوة, عاتبته مرة على ذهابه المتكرر للعمليات رغم معناة والدته عليها رحمة الله فأجابني كيف لي أن أقعد وكثير من الذين قمت بتجنيدهم قد استشهدوا كان شديد التمسك بقيمة الإخاء في الله فتجده دائما في صحبة إخوانه يزورهم ويزورونه مرتضى كان سائحا بمعني هذه الكلمة ومن نعم الله التي لا تحصى عليّ أنني كنت لصيقا به إبّان المرحلة الثانوية وفي إحدى الإجازات سألني عما أنوي فعله في الإجازة فأجبته بأنني أنوي السفر إلى العاصمة والعمل لكسب بعض المال فأجابني (قد تذهب وتعمل وتحصل على بعض المال وما تكسبه من مال لا بد أنه سيذهب ولكن اذهب معي إلى خلاوي الشيخ طه البطحاني لتقضي إجازتك في حفظ شيئا من القرآن الكريم, خالفته الرأي وذهب كل منا في طريقه, وبعد إسبوع قضيته عاملاً في العاصمة استقبلت من أمري ما استدبرت ولحقت به في الشيخ طه فاستقبلني بفرح شديد وذهب بي الشيخ للاستئذان في الإقامة فلامه الشيخ قائلا (كيف تستأذنلو وانت سيد بيت إتْ تدي الإذن)