واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب... حب النبي أكثر من النفس ..
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر]، وكان إسلامه متأخراجدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب بهإلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليهوسلم
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخفي بيته، فذهبنا نحن إليه' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له :هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبيولكن أبو طالب،لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر....
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟