اُرحب اشد الترحاب بالفكرة ان شاء الله يكون هذا الوقف وقف كبير ككبر هذا الرجل الذي ملء ثيابة رجل ، ألآ رحم الله الفقيد الذي عجزت كلمات الحزن عندي ان تصفة بشئ ولابد من ان تكون هذة الصدقة الجارية شاملة لكثير من معالم القرية لتذكرنا بتلك الصفات الحميدة التي كانت متجسدة في شخصة لانة لم يقتصر إهتمامة في شي معين بل كل القرية كانت محط إهتمامة إبتداءً من المدرسة (الأرقم) فماعهدناه جالساً في المكاتب بل تراه وفي منتصف النهار مراغبا لسلوك طلابة ومتابعاً وصول المياه لأشجار تلك المملكة التي لايرضي بتزحزح طوبة من مكانها الصحيح او العبث باشجارها وبما ان هذا دابة كان اشد حرصاَ علي قريتة فلم يرضي لها زلاً ابدً وعمل جاهداً علي الا يضيع لها حق كما تعرفون دورة في ارض المستشفي ولجان المسجد والقرية ،لا متشرف بمنصب بل يعتبره واجب علية قائلاً بكلمة الحق ولايخشي لومة لائم فهو واضح إن كلمك وان لم تتكلم معه فهو بمثابة الدعوة الصامتة لحسن الخلق والمعاملة والدين المعاملة والكل يشهد له بذلك وهذ مايضمن له وجوب الجنة ان شاء الله كما في الحديث الشريف ،وكانت وصائة لقمان لابنة وضحة في وجهه ومناقبه لاتكفي المساحات لحصرها وهذا من باب اذكرو محاسن موتاكم ، ونسأل الله ان يجزيه بكل خطوة مشاها ذيادة في الجنة ، وان يحشره في ذمرة النبيين والصديقين والشهدا والصالحين وحسن ولئك رفيقا امين يارب العالمين ...
، بالإشارة للموضوع أعلاه ، بأئيد راي الاخ عارف عبد الرحمن ضمن الاقتراحات العملية التي توكد حرص اعضاء المنتدي واهل القرية بحفظ العرفان لاهل العطاء وايضاً ان تتشرف كثير من أعمال الخير بحمل اسمه واقترح عمل سيارة كإسعاف للمستشفي ولتكون في خدمة وتحركات اللجان للمهمات الرسمية واقترح عمل صندوق خيري في المسجد فعمل الخير محتاج الي بدائة عمل جادة كما شهدتم كيف كانت بدائة بناء المسجد وجزاكم الله خيراً (وقل إعملوافسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) صدق الله العظيم