لاتستغربي كثيـــــــــــراً اختي أم محمد إن أبرز السيد الرئيس جعوليته وهو يعلن إستعداد السودان لإستقبال الإخوة السوريين وإستضافتهم للدراسة بالجامعات السودانية مجااااااااناً على نفقة الشعب السوداني فليس ببعيد عن هذا ماقام به السيد الرئيس في العام 2011 م من إهداء لأكثر من 5000 رأس من البقر للشعب المصري أبان الثورة المصرية , الوقت الذي كان يباع فيه كيلو اللحم البقري بما يقارب 45 جنيه لعامة الشعب السوداني , وترك لنا السؤال عما إذا كان ماأرسله من هدايا للمصريين فائضُ حقاً عن حاجتنا إعمالاً للمثل الشعبي ((الزاد كان ماكفى ناس البيت يحرم على الجيران )) أم أن حاجتنا لم تكن تعنيه إبتداءً !!!
لذا لم يعد في وُسعِنا أن نستنكر منه أي مبادرة لاحقة ومنها قبول الطلاب السوريين في الجامعات السودانية على نفقة الشعب في ذات الوقت الذي يموت فيه بعض الطلاب السودانيين في مظاهرة مطالبين بإعفائهم من الرسوم الدراسية المتعسر عليهم دفعها ... !!!!