فطيس إسم عريق وعادة لا يتم تغيير الأسماء إلا لأسباب موضوعية ترتبط بمكاسب يحققها الإسم الجديد وهنا أحكي لكم قصة زميلنا الجنوبي إبراهيم وليام الذى تفاجئنا به يهذب للمحكمة ويقوم بتغيير اسمه الى أبراهام وليام وتبريره للأمر أنه لن يجد وظيفة في الجنوب وهو يحمل إسم إبراهيم وهو مضطر لذلك إلا أنه سيضطر أيضاً للبدء في التعريف بنفسه من جديد وحتى معارفة القدامى لن يعرفونه من خلال الإسم مما سيفقدة الكثير أيضاً.
قبل عدة سنوات تقدمت لوظيفة في إحدى الشركات وأثناء المعاينة التى ينتظرها مئات المتقدمين تسبب إسم فطيس المكتوب على شهادة الميلاد في تعطيل المعاينات عندما قرأه أحد أعضاء لجنة المعاينات أصبحت المعاينة كلها تدور حول سؤاله عن فطيس ومعارفه من فطيس وذكرياته معهم وهذا من بركات فطيس لذلك أنا من أنصار فطيس لأن اسم الصفا يحتاج عشرات السنين ليكسب جزء من شهرة فطيس.
|