هيثم كيف حالك -وكل سنة وإنت وناس البيت بخير
عبد العزيز خير الله أزيك -والبركة فيكم -والله تخوف أها بكمل ليك بس ما تعصر علي علشان الراس ما بجمع كويس
عندما لاحت لنا الخرطوم من عل تخيلت بإنها قد ضربت من قبل الحركة الشعبية أو قوات معادية وإنها قد صارت متساوية مع الأرض ونسيت قصة البنيان الأفقي الممتد في كل السودان تظهر الخرطوم كما تظهر على قوقل إيرث متساوية مع الأرض وتحسبها المنازل كأنها أواض زراعية .
وعلى الرغم من هذا المنظر إلا إن دواخلنا كانت مليئة جدا بالفرحة في تلك اللحظة -وما إن بدأت الطائرة في الهبوط على مدرج المطار حتى أحسست بطعم وريحة البلد -وكنت متخيل أي زول في المطار الليلة بسلم علينا بالأحضان لكن خاب ظني بمجرد أن وقفنا طويلا في باب صالة الوصول بسبب إغلاقة للصلاة حسب زعمهم وكنا 24 راكب بأطفالنا في الطائرة ..
ولما فتح لنا باب الصالة بعد جهد جهيد وصراخ الأطفال تعالى فؤجئنا بشخص يوزع علينا أوراق عند مدخل الصالة لتعبئتها -وإذا بها بيانات الدخول التي أخذت منا وقتا طويلا بسبب عدم أخذ أقلام معنا فجميع ركاب الطائرة كان لديهم 2 قلم جاف -وهاك ياسب وزهج من أول ربع ساعة قبل الدخول
نواصل
|