[عبده مصطفي إبراهيم]

قد سبقتني الأخ ياسر ... بموضوع الموية والحنفيات و"المواسير"
وقد لفت إنتباهي أحد الأصدقاء إلي معلومة غاية الخطورة وهو إكتشاف وجود مادة الأسبستوس" Asbestos" في مواسير
مياه مدينة في الشرق ... مما أدي إلي تغير كامل لشبكة المياة التي وضعها الإنجليز من ذمن الإستعمار
وللذين لا يعرفون مادة الأسبستوس هي مادة كانت تستعمل في مواد البناء وتسقيف المنازل والعوازل الداخلية والخارجية وأنابيب صرف المياه والأدخنة والتهوية،
وهي مادة مسرطنة حسب الوكالة الدولية لأبحاث السرطان وهي تابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وقد تم حظر إستعمالها تماما عام 1986
وطبقاً لتقرير أعدته منظمة الصحة العالمية أن سرطان الرئة وورم المتوسطة Mesothelioma وسرطان المثانة من أكثر السرطانات المهنية شيوعاً.
كما أن عشر حالات سرطان الرئة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمخاطر القائمة في مكان العمل. ويتعرض حوالي 125 مليون نسمة في شتى أنحاء العالم،
حالياً لمادة الأسبستوس في العمل. كما يقضي 90000 شخص نحبهم كل عام من جراء أمراض لها صلة بالأسبستوس
يعتقد كثير من العلماء والباحثين أن استنشاق الأسبستوس على مسافة تتراوح ما بين 5 و1 أمتار يزيد من مخاطر المرض.
ومدة قصيرة من استنشاق كميات كبيرة من ألياف الأسبستوس يمكن أن تنجم عنها إصابة بسرطان القفص الصدري والجهاز الهضمي.
.........
وكثيرا ما يتساءل الناس الزيادة الغير منطقية في أمراض السرطان ....في السودان عامة
وقد لا يكون الأسبستوس أحد الأسباب ولكن هذا لا يمنع أن يكون جزء من عمليات البحث العلمي
التي تبحث عن اجابة للتساؤلات.
.......
ونسأل الله العافية