[عوض خضر]

في البدايه كان لاعب كرة القدم المشاغب

ثم تحول الشاب الباسم الذي لايحيد عن مايراه صوابا أبدا الي مركز جاذبيه للجميع

فالجميع يلتقون عند عمر فرج الله والجميع يسترشدون برؤيته للأمور التي لاتخيب


عمر فرج الله شاب واسع المعرفه يبذل الكثير من أجل الآخرين وهناك كثير من

الأمور التي أتت أكلها كان وراءها اخونا عمر فرج الله من وراء كواليس

حيث لايهمه جزاءا ولاشكورا إلا من خالقه

الكثيرين وجدوا فيه خير عون إبان خدمته في وزارة الداخليه فقد كان يهب واقفا

عندما يري فردا من المنطقه يركض بين المكاتب حتي يتأكد من أكتمال

مايصبو إليه ومايصبو إليه هو خدمة الآخرين

في حضرته دائما نردد طوبي للغرباء فعمر فرج الله غريب في هذه الفانيه

لم يتوقف أبدا أمام مفاتن الدنيا دائما آخر همومه الماديات ولايهمه

أن يتبقي لديه شئ لم أراه أبدا يحمل هم الغد فالغد


أيمانا راسخا وقوة شكيمه عند الشدائد كثيرا مايربت علي ألامنا

وهو ينزف

مازال عمر فرج الله كماهو لم تغيره السنون ولا البعد

لم ينيخ رؤيته للصواب من أجل حاجه ولم ينحني أمام هوج

الرياح

مازال يقابل عنت الدنيا بالسخريه عليها

مازال يحمل هموم الآخرين في مقدمة همومه

مازال البريق الزائف لايعني عنده الكثير

مازال يجابه من يستحق المجابهه دون أن تاخذه في ذلك

لحظة تردد

مازال يخوض غمار العمل العام في الجمعيات الطوعيه

مازال الرجل الذي يستطيع ترتيق التشققات دون منازع

التحيه لعمر فرج الله المتسربل صمته السميك ليقيه

الوقوع في الهفوات متأبطا حجته من أجل تضيق الشقه بين الناس

اينما يمم