[عارف عبد الرحمن]

عيدية
> قصة صغيرة ترسم الوحشة
> والمرأة تلك في قبرها حين تسمع حركة على سطح القبر تصيح في لهفة
: آهذا أنت يا جورج .. يا زوجي العزيز.. كنت أعرف أنك لن تنساني و... و...
الصوت خارج القبر يقول في لعثمة
> آ..آ.. في الحقيقة أنا لست جورج.
المرأة في لهفة: إذن هو أنت يا جيمس .. ابني العزيز.. ابني .. كان يجب أن أعرف أنك أنت من يزورني بعد عام كامل.
والصوت يقول .. في الحقيقة.. أنا لست جيمس
> المرأة تصرخ باسم بعد اسم..
> والصوت ينفي أنه فلان
> أخيراً .. في انكسار المرأة تقول : إذن من أنت
الصوت: أنا كلبك .. فلان.
المرأة تصيح.. آهـ.. نعم كان يجب أن أعرف أن الكلاب أكثر وفاء من البشر .. يا لك من كلب وفي يزور سيدته.
الصوت في تردد: في الحقيقة.. اهـ.. أنا كنت أحفر هنا لأدفن عظمة لي.. لم أكن أعرف أنه قبرك.
> عيد سعيد.. ولا شيء في الوجود أعظم من صلة الناس.. قم بزيارة الأهل.
الخرطوم:اسحق احمد فضل الله:الانتباهة


* أتمني أن نكون أكثر وفاء من هؤلاء النفر وأن نجعل من العيد مناسبة للتواصل ونبذ الخلاف وعيادة الأهل .. والترحم علي موتانا