للحبيب محمدحمد المناضل الجسور الذى اعد سيناريو الفيلم اعلاه
يقظة وحلم
------------
أبهي وأنصعُ الذكرياتِ تخضّر بيدر القلب لنتمو تغالب سمط البزرة
وجلافة الطين
ولتنمو شوكا في حلق النهايات.
كل منا يطارد طفولتة في ازقة من يحب ،
يجب ان لاتتموه الطرق كثيرا كي لانلتبث ونطاردغريماً آخر
.
ولأنها فالتهٌ مِن المجرة ولأن قارئتى مشلولة الفِنجان جلستُ في حيرتي مُنتصف عقلي وقلبي تماماً اُدخن شوقي لها وأسألها لماذا اشعَلتْ الحياة
.
فمنذ شهقتها الاولي اصبحت علكة دماغي التي لايتغير طعم ملامحها ابدا ،
وكثيراً ماسهرت علي قدور هذا التخييل اعلفهولهي علّه يتكثف لينفذ الي احلامي
قطرة
قطرة
،
لأن الحلم أشهي وأنقي من الواقع
وأخلص وأقوي من الخيال
.
في الحلم - انتظرتها في مرآتها متلصصا ، كانت تتنكر علي جمالها بالمساحيق حتي قلت لها يكفي هذا فأنا احبك بدون طلاء
لكن جزيئات السليكون بددت ذبذبات صوتي تلك
ثم خرجت تتأبط صنارتها بعد ان نظرت لموعدي المعلق علي مرأتها كجدول الحصص اليومي ، ولأن الجدول قريب والزجاج شفيف نظرت لحصتي فوجدها تاريخ
.
في اليقظة - عاتبتها بأستاذية صارمة علي اهمالها كراسة الموعد فأخرجت إبرة من فمها الصغير لترقيع قصة مفادها أنها كانت مريضة والصداع النصفي عاودها مرة اخري وفاتها ان خيط كذبها الابيض لايتناسب ورداء ظنوني الداكن ثم ادارت المقود لاتجاه آخر كعادهن في تظليل الطرق فإصتدمنا حتي تكسر الزجاج في رئتي
.
في الحلم - انتظرتها كثيرا وفاتني إنني لم انم
.
في اليقظة - استجدي تراب النسيان لطمرِ صرخات الرائحة فأنا الذي انبتها في قلبي وعلي تحملُ نفقات الدفن .....ولم افعل شيئا لان الهشيم يرفل في رئتي
.
في الحلم -الاول بعد التناثر إنتظرتها في الشظايا ولأن الشظايا تناسبني كثيرا لذا استطعت رؤيتها من زوايا عديدة وبصبر نحات جسور اوصلت الابعاد الي بعضها حتي حصلت علي الشكل المكتمل عندها صوبت إزميلي في الفضاء وتلهفت رجوعه ليدي
، وقعت اسفل الشكل
- الحب لم يعد اعمي-
اتبعتها
- ولم يعد هناك حب..ً
|