عبده الله يديك العافيه جرجرتني جرا لهذا الحوار اللذيذ
صباح اليوم في تلفزيون البي بي سي وفي برنامج اجنده مفتوحه بالتحديد
كان الضيوف سفير السودان ببريطانيا والامين السياسي لحركة العدل والمساواة
وهو اخ وزميل دراسه وصديق صبا اخونا نجم الدين موسي عبدالكريم
كانت هناك مداخلات عده اميزها مداخلة كمال عمر من المؤتمر الشعبي
موضوع الحلقه اساسا عندما طرح لم اسمعه اذ وصلت متأخرا ولكن من خلال النقاش
تبين لي انهم يناقشون مستقبل حركة العدل والمساواة بعد ان غيب الموت المناضل الجسور خليل ابراهيم رحمة الله عليه
السفير قرر وبي فوقيه تشبه كل تصرفات حكومته ان حركة العدل والمساواه قد اندثرت وان كل الخيوط كانت
في يد المرحوم خليل سوي الميدانيه او اليات الدعم اللوجستي او حشد التأييد
الامين السياسي خالف السفير الرأي واشار الي ان الحركه تتمتع بالمؤسسيه وان هناك سيناريوهات جاهزه
وان الحركه قائمه علي افكار وليس علي اشخاص
اتهم السفير رجال حركة العدل بانهم قطاع طرق
وكان رد المذيع الذع اعجبني اذا لماذا تفاوضون قطاع الطرق وتبحثون عن ارضاءهم بشتي الاشكال
المحور الثاني في الحوار ان قيادة الحركه تنحصر في الزغاوه وبالتحديد عائلة خليل ابراهيم
اذ ان نائبه للاتصالات الخارجيه هو د0 جبريل ابراهيم
كذلك تم نفي ذلك وتم مناقشة المستجدات الاقليميه تحول موقف الحكومه التشاديه وزوال نظام القذافي
كما تم التطرق لمشاركة العدل والمساواة في محادثات الدوحه والابتزاز الذي واجهته
المحلل الذي كان يعود اليه المذيع بين الفينه والاخري افاد قائلا ان هناك صعوبات فعليه في مسار حركة العدل والمساواة
بعد رحيل د0خليل ابراهيم
رغم اني لم اكمل الحلقه لكن الجدل قادني الي عدة محاور اخري
ما تأثير رحيل الدكتور خليل علي الحراك السياسي السوداني وهل يمكن الان ان يكون التوازن اختل فعلا
لصالح الحكومه ام ان الامر لايعدو كونه جوله ستتبعها عدة جولات
ثانيا هل يمكن ان تكون دولة الجنوب تعتمد علي الحركات المتمرده كاوراق ضغط ليس الا
وبالتالي سرعان ماتتخلي عنها عندما تلوح الصفقه المناسبه
هل فعلا حركة العدل والمساواة قادره علي الاستمرار ليس لظرف رحيل خليل فقط ولكن للظروف الاقليميه التي استجدت
ولكن هناك قناعه لدي الكثيرين
قد يذهب ثائر باي شكل من الاشكال لكن طالما الظلم موجود طالما التهميش يهدد النسيج الاجتماعي
فلن نتوقع الا صوت بندقيه اخري قد تكون اكثر حرقه من بندقية خليل
ولاخونا نجم الدين موسي نقول
معكم قصائدنا ضمائرنا جنودا في القتال
ياحارسين الشمس من اصفاد اشباه الرجال
|