View Single Post
Old 03-27-2012, 12:50 PM   #242
 
wafa dafallah
زائر

رقم العضوية :
السكن: الخرطوم
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

مابين الخيال والأدراك مسافة قد نتجاوزها بالحنين .. ؟هل من الممكن أن ندركها بالوعي دون العاطفة ..؟ وهل الروية والرؤية محدد للصواب ؟
بعيداً عن العاطفة الوعي هو حالة إدراك العقل البشري التي تخوله التمييز بين ماهو واقع وما هو خيال ولا واقع للاشياء الا بعد إدراكها بالوعي إذاً فهو عكوس أي "إدراك كوننا مدركين " اما عن مدى تحديد الرؤية للصواب فأقول إنه وبالرغم من أن مجال رؤية العقل البشري محدودة إلا أنه في حالة الوعي يمكن للفكر أن يعتبر معيار كافي لتحديد الصواب.

*بعض المعارضين لا يفرقون ما بين الكراهية والمعارضة .. وما بين العمالة والوطنية !! ماقولك لهم ؟
بين الوطنية والمعارضة ثنائية متطابقة وليس من الوطنية في شئ إختزال الوطن في نظام او أشخاص فيتحول حب الوطن الى كراهية والولاء له الى عمالة وشتان مابين هذا وذاك , والعمل السياسي الناضج يقوم على الثوابت الوطنية والقيم الاخلاقية النزيهة
المعارض الوطني ليس خائناً للوطن ولا كارهاً للنظام ,والمعارضة الراشدة أساسها الشعور بالمسؤلية تجاه الوطن تكونت لتنتقد أخطاء النظام وتقف مع الحق بعيداً عن المصالح الشخصية أما العمالة فهي سقطة أخلاقية غير مبررة تبتعد بالمعارض عن وطنيته وقضاياه التي يتحدث عنها لاهثاً وراء تحقيق مصالحه الشخصية باستمالة العدو والمزايدة على الوطن.
*لكل فعل رد فعل .. الغضب يعمي البصر ويؤجج الأفعال ,, أمرأة ضعيفة بطبعها .. ولكنها قد تتنمر مفترسة وقد تقتل .. كنت في موقع القاضي .. هل تحكمك ويحركك الحنين ــ كأنثي ــ وانت تحكمين هل القانون ام الحلم والرأفة .. مع الوضع في الاعتبار قناعتك الشخصية بالحكم ؟ وهل كل من يحكم يصدر حكمه ــ ان لم تتضح أمامه معالم القضية ــ من خلال تجاربه ؟ ( ياما في السجن مظاليم)لامجال للعاطفة والحنين في القضاء فهو امانة ومسؤولية ومن يجلس على كرسي القضاء يدرك تماماً مدى هذه المسؤولية أما الرأفة فيمكننا إستخدامها في إطار مايسمح به القانون.
ويصدر القاضي قراره بناء ً على مايثبت في يقينه أنه الحق من واقع الأدلة التي قدمت اليه ولا مجال لإعمال قناعاته الشخصية غير أنه بإمكانه ان يستند في حكمه على السوابق القضائية المشابهة للقضية التي أمامه والتي أرستها المحاكم كإحدى مصادر الاحكام التي يمكن الرجوع اليها

  Reply With Quote