شكرا الإخوة مأمون, الطيب علي المرور الجميل والثر
القصة وان كانت تمثل الأدب الصوفي المصري كما واضح من المسميات (البنهاوي, المدارس الازهرية...الخ)
الا انها يمكن ان تنطبق بنسة كبيرة في الواقع السوداني.... خاصة اذا نظرنا الي واحدة من الثيمات الرئيسية وهي موضوع التلبس:
حضرت احدي جلسات طرد الجان المتلبس لامرأة (كما تم تشخيص الحالة) في العقد الرابع في منطقة ود الشافعي..
المرأة كانت تنطق بلسان لا يشبه لسان قومها....السياط الموجهة للجان تلهب ظهر المرأة....تصرخ مستغيثة...
لا أحد يجيب فالشفقة لا تجوز في مثل هذه الحالات...
تجربة تجعلك تقف في منطقة وسط بين الخيال والواقع والممكن....
الموضوع ينتظر مزيد من الطرح من زوايا اجتماعية, دينية , نفسية وربما قانونية...
أخ الطيب ما هو التكييف القانوني لمثل هذه الممارسات؟؟؟
|