بذات الهمة التي عهدناها فيك وذات الحماس الجميل الذي تعودناه منك تُحيل الفكرة من مجرد حروف خُطَت على الصفحات (فظنها البعض عنواناً بلا فكرة أو فكرة بلا عنوان !!!) الى حقيقة وأنت تضع اللبنة الأولى عبر هذا المقترح المحُكَم (قانوناً) للدستور فأوضحت لنا ماخُفيَ من معالم الفكرة,,,,,
وإن كنت قد تجاوزت بعض الأمور الجوهرية مُتعمِداً بحِكمَتِكَ إرجاءها لوقتها ولكل حادثِ حديث ,.
أنت ونحن سنسعى ليتطاول البناء متجاوزاً حد المُمُكِن من البذل وكلنا أمل أن يصبح الحلم حقيقة وأن تتقد المِشكاة لتضئء لكل باحث عن الشروق ...
وأن يقدم الجميع نموذجاً حقيقياَ لجمعية خيرية أهلية تضع فطيس حيث يجب أن تكون ,,,
شكراً لك عبدو لإنك أعدت إحياء زرعاَ أخضراَ يعطي للعطاء معنى أجمل من مجرد كلمة !! هو تكاتف ووحدة قبل أن يكون سبباً لرسم الإبتسامة على الوجوه .
النيل ما كان ليكون بعظمته لولا أن تشابكت أنامل الأبيض والأزرق ليكون نيلاً واحداً عظيماً...
لنتعلم من ذلك النيل كيف نكون في توحدنا وتشابكنا قوة وعطاء لا يُحَد ........

و ليبارك الله الخطى التي تمضي نحو الآخرين بِحُب