View Single Post
Old 03-15-2010, 10:24 AM   #3
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

50 - قابلها دائمًا بابتسامة، ومازحها بكلمة، وداعبها
بلطف، وكن خفيف الظل، وأما في الأوقات العصية فكن جادًا،
مهتمًا، يق ً ظا، فالموقف يحتاج منك إلى ذلك.
51 - حدثها عن أحداث العالم من حولها، وقص عليها أحسن
القصص، وأخبرها بما يسرها، فإنهن يشتقن لحديث الأبناء.
52 - كن دائم الثناء على تربيتها، والشكر لعطائها، فلا أقل
من ذكر يخالطه شكر.
53 - بلغها أن أكبر أمنياتك في الحياة أن تعيش هي بسعادة،
وأن ترضى عنك، وأن تكون أنت سبب سعادتها، فإن فعلت فقد
حققت لها أملها، بأن ترى أكبر أماني أبنائها أن يحققوا السعادة لها.
54 - إن كان والداها من الأحياء فلا تبخل ببرهما،
ومساعدتها هي أيضًا ببرهما. وإن كانا من الأموات فاعمل كل ما
يصل إليها في قبورهما من الدعاء، والصدقة عنهما، وغيرها من
يقول:  الأشياء التي تفرح الأموات وترضي والدتك، فالرسول
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو »
.« علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له
150 طريقة ليصل برك بأمك 17
55 - اجعل لها وقًفا يزيد من حسناتها، إما مشاركة بعمارة
مسجد، أو كفالة أيتام، أو رعاية حفظة كتاب الله، أو القيام على
الضعفاء والمساكين.
56 - عندما تذكر لك بعض أمنياتها، أو شيًئا مما تتعلق به
نفسها، فلا تنتظر أن تطلبه منك، بل بادر أنت وحقق أميناتها،
وبالقدر المستطاع وأفضل.
57 - قدمها على كافة أشغالك، وكل أعمالك، وجميع
أصدقائك، بل وأبنائك، وزوجتك.
58 - أكرمها ببيتك، واطلب منها كل حين زيارتك، وأقنعها
بالمبيت عندك، فإن ذلك سوف يجعلها تغير من حياتها، وتسعد
بلطف ابنها.
59 - خذها برحلة جماعية معك، ومع أبنائك، أو مع إخوتك
فإن ذلك سوف يجدد نشاطها، ويبهجها في حياتها.
60 - من حين لآخر اجعلها تستمتع معك ومع من تحب
بوجبة في مطعم فاخر، فهذه الأشياء ليس لها سنٌّ معين، أو عمر
محدد، وإن تمنعت فأقنعها بذلك.
61 - زيارة المحال التجارية، أو الأسواق الفخمة قد تكون لها
أمنية، فلماذا لا يكون تحقيق هذه الأمنية على يديك.
62 - قدم لها هدية رجالية مناسبة لتقدمها لأبيك، فذلك من
باب الإحسان للجميع.
63 - الثناء على الأب وحسن معاملته أمام أمك يجعلها تفخر
بذلك.
150 طريقة ليصل برك بأمك 18
64 - الثناء على معاملتها، وحسن إدراتها لبيتها، وجميل تبعلها
لزوجها، يحفزها ويرفع من معنوياتها، ويزيد من ثقتها بنفسها.
65 - البنات بالغالب قريبات للأم أكثر من الأولاد، فاحفظي
سرها، وأعطيها أسرارك، وتفهمي نفسيتها، وعامليها كأنك صديقة
لها.
66 - الذكور من الأبناء تحتاجهم الأم في حال المحن،
والمصاعب، وذلك ليكونوا سندًا منيعًا لها في كربتها، وأن يقفوا
معها في شدتها، فكن معها، وأسندها وأعطها من قوتك ورأيتك
السديد.
67 - تلطفك مع الأخوات، والتودد لهن، وحسن التعامل
معهن، وتقديم الهدايا كل فترة لهن. يويد من سعادة الأم، لأن الأم
تحب من يلطف بفتياتها.
68 - لا تخجل من أي تصرف تقوم به الأم قد يناسب سنها
ولا يناسب من حولها، بل كن فخورًا بها، وارض عن أفعالها رضي
من رضي، وسخط من سخط، وكل ذلك إذا كان لا يخالف
الشرع، ولا يناقض الأعراف.
69 - علم أبناءك أن يتلطفوا معها، وابعث معهم الهدايا لها
في المناسبات المتعددة.
70 - امسك يدها في حال كبرها، وقدم حذاءها، ودلها
طريقها فأنت أحق الناس برعايتها.
71 - اجعل هناك جائزة لأبنائك لمن يحسن معاملتها، ويسبق
بخدمتها والفوز برضاها.
150 طريقة ليصل برك بأمك 19
72 - الأم تهتم ببيتها، لذا ساعدها على أن يكنن بيتها بأحسن
حال، فقم بصيانته، ومتابعة أعمال التحسينات فيه في كل وقت
وحين.
73 - لغرفة النوم عند الأم مكانة خاصة، تفنن بإهدائها ما
يناسبها لغرفتها، أو دعها تحتار هي ما تحب أن تجمل به مكانها،
وكذلك من الأماكن التي تحرص عليها الأمهات غرفة الضيوف،
فاجعلها أفضل ما يكون.
74 - بر بأقربائها وساعدها في ذلك. وكن سبب وصال
بينهم.
75 - إذا كانت لها هوايات معينة، فابذل لها من وقتك، ووفر
لها ما تحتاجه للقيام بهواياتها.
76 - في أي مجال من مجالات هواياتك أنت، قدم لها عم ً لا
مميزًا عنها، فإذا كنت شاعرًا فاكتب لها قصيدة، وإن كنت كاتبًا
فاكتب باسمها قصة قصيرة، وهكذا..
77 - في بعض المجتمعات تحب الأم أن يطلق اسمها على أبناء
أبنائها، ويمنعها من طلب ذلك حبها لاستقرار أبنائها مع زوجاتهم
وترك الحرية لهم، فمهما تمنعت فإن للتسمية على اسمها مكانة
خاصة في قلبها، ودرجة رفيعة من رد الجميل في نفسها، فلا تحرمها
من ذلك.
78 - في حال ركوبك مركبتك فقدمها على الجميع، وفي
حال خروجك ودخولك لا تتقدم عليها، إلا إذا كانت تحتاج
مساعدتك قبلها.
150 طريقة ليصل برك بأمك 20
79 - لا تستخدم معها الكلمات الغليظة، أو الفظة، أو
الدارجة، بل استخدم أجمل الكلمات، وأحصن العبارات، وأروع
الألفاظ.
80 - يمكن عمل مسابقة للأطفال من الأبناء، والأحفاد
لأفضل هدية مقدمة للأم، ففي ذلك تعزيز لمكانة الأم في نفوسهم،
وتقديرهم لصاحبة الفضل بعد الله، وتسابق بالخيرات.
81 - تحير أوقات الدعاء المستجابة، فخصها بدعوات دائمة.
82 - اعرض آراء وإعجاب أصدقائك عن كل ما تقدمه
الأم لك في الولائم التي تستضيفهم بها، ومدى إعجابهم بحسن
مذاقها، وجميلا صنعها، فكم سيسرها ذلك.
83 - يجب أن يكون الوقت المخصص للجلوس معها كام ً لا
لها، ولا يكون وقت يُقطع بالاتصالات، أو بتصفح الصحف
والمجلات، أو الانشغال عنها بأي شيء آخر.
84 - للفتيات أن يجعلنها تتواصل مع صديقاتهن، ولا
يتحرجن منها بأي شكل، ولا ينهينها عن أي تصرف وبأي طريقة.
85 - الافتخار بها في كل مكان وفي كل مقام.
86 - أسمعها قصصًا عن بر الوالدين، فإن ذلك مما تأنس به
الأمهات ويسعدن به.
87 - اطلب منها الدعاء لك، بأن يرزقك الله برها، فإن ذلك
دليل حرص مننك عليها، وإشعار منك بحب اللطف بها.
88 - اطلب منها دائمًا الرضا عنك، والدعاء لك، فذلك
يحسسها بقيمة رضاها في نفسك، ومكانتها عندك.
150 طريقة ليصل برك بأمك 21
89 - تسابق مع الجميع من أجل برها، فكن أنت السباق
دائمًا، وكن أنت الذي يدلهم على طرق جديدة للبر، فلك أجرك
ومثل أجورهم لا ينقص ذلك منهم شيء؟.
90 - لا ترفع صوتك عندها، وتذلل لها، وترقق عند طلبها أو
خدمتها.
91 - إذا كنت في نفس المدينة التي تسكن فيها أمك، ولكن
تفصل بينك وبينها مسافة، فاقترب من مكان سكنها ما أمكن،
فذلك ادعى للبر بها، وأسهل لوصلها إليها.
92 - إذا كنت تعمل في مدينة أخرى، احتسب المجاهدة
بوصلها في كل فرصة سانحة، ولا تتأخر عليها، فإنما هي تتصبر من
أجلك، وتصمن في سبيل راحتك، فلا تتأخر عنها كثيرًا، فاجعلها
تنعم بلقياك.
93 - إذا كنت في مدينة أخرى فلا يكفي أن تزورها وحدك،
فأبناء الأبناء بمقام الأبناء، خذ معك أطفالك، وزوجتك في زيارتك
لها، حتى تنشأ علاقة تليق بمقام الأم. ولكي تسعد هي برؤية من
كانت تحلم بهم يومًا من الأيام.
94 - في الكثير من الأمور خالف نفسك وهواك، وقدم أمر
أمك، وطلبها، ورغبتها، وإن لم تُظهر هي ذلك، فإن من كمال البر
أن ترضيها برغباتها، وأمنياتها بدون أن تنطق هي بأي كلمة.
95 - حاسب نفسك كل حين ودقق معها الحساب، فهل
أنت قد أصبت العمل، أو قصرت ببرها؟ أو أنك بحاجة لعمل المزيد
من أجل رضاها؟ كل ذلك يجعلك بزيادة خير ومزيد بر.
96 - كن على يقين دائم، أن ما تعمله لوالديك سوف يعود
150 طريقة ليصل برك بأمك 22
إليك ببر أبنائك لك عاج ً لا أو آج ً لا، فاعمل على رضاها لكي
تسعد في حياتك، وبعد مماتك.
97 - في حال مرورها بعارض صحي، الزَمْهَا، وتابعها
بنظراتك، وابقَ معها في كل أوقاتك، واعمل على جلب من يقوم
بخدمتها، ولا تتوقف عن السؤال عنها، فهناك الضعف وهناك
الحاجة للأبناء، وهناك يبرز الموفقون للخير، فكن منهم، بل كن
أولهم.
98 - الثناء الدائم على ملبسها، وحسن اختيارها، وجميل
ذوقها أمام الجميع يدخل السرور في قلبها، فلا تقصر في هذا الأمر.
99 - قص عليها أحداث رحلاتك، وأطلعها على صورك مع
أصدقائك، وكيف استمتعتم في رحلاتكم، فيكفيكم من ذلكم
دعواتها.


100 - استقبل همومها بسعة صدر، وتقبل ملاحظاتها بطيب
نفس، ونفذ توجيهاتها بنفس صاغرة راضية.
101 - استشرها بأمرك، واعمل بنصيحتها، وخذ
باستشارتها.

  Reply With Quote