[عبده مصطفي إبراهيم]

الثبات علي المبادئ بغض النظر عن الجهة التي ينتمي اليها

خلينا دائما نبحت حول فطيس وما نمش بعيد
عندما ذكرت غياب موسسات المجتمع المدني "عن قصد"
كنت عايز أنبه إن ساسة هذا العهد قفلو كل الطرق الممكن تفيد المنطقة
وفتحو طريق يجب أن يمر ..."بي عندهم"
هناك خياران...يا معانا...ونديك ادوية تعالج بيها اهلك
يا ضدنا ...وتموت انت ويموتو اهلك
أحدهم قد يختار الثبات علي المبدأ ورفض أي شيئ
واخر يختار أن يضع سلاحه جانبا الي حين والقبول
وهنا يصعب الحكم ايهما ....صاح
لأن الغلط ليس في الموقف الذي اتخذه كلاهما
الغلط في الذي أجبرهم علي الخيارين
.............................

هذا التلاعب والركوب علي ظهور الناس للوصول لكرسي النواب لم تكن الأولي ولن تكون الأخيرة

لا يهمنا أن تكون أو لا تكون
هناك خلل في ممارسة العملية السياسية في المنطقة
والمتضرر إنسان فطيس
الذي يعي تماما ... كل ما يحدث
رسالة الإنقاذ أو فالنقل رسالة المؤتمر...أتت إلينا مغلفة بالدين
وعليه كنا نتوقع ..أن لا نسمع بالتلاعب أو نقض العهود
لان هتافاتهم ...تكبير وتهليل...وشعارهم "هي لله لا للدنيا ولا للجاه"
فإن كان التعهد بالظلط فقط لكسب الإنتخابات...فقد كسب المرشح الرهان
بس نقول للناس "العليها الرك"....نرجو أن تكونو وعيتو الدرس
"والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين"

والله يكضب الشينة