فاطمة السمحة
طفلة عمرها 9 سنوات
جميلة
شعرها طويل
وعيونها واسعة
ومحبوبة من كل ناس القرية
عشان هي طيبة وبتحب عمل الخير
وبتساعد كمان الناس الكبار في السن


وهي تعيش مع ابوها عشان أمها ماتت عندما كانت عمرها 3 سنوات
في منزل صغير ومرتب

تعلمت فاطمة كيف تنظف المنزل
وترتب ملابسها وملابس أبوها

ويأتي الاب من العمل
ويصنع هو وفاطمة طعام العشاء
ويأكلان سويا
ويتونسوا ويحكوا حكاوي جميلة

وبعد ذلك يناموا

وفي يوم من الايام جاء في البلد العايشين فيها وحش مخيف
وكل الناس كانت خايفه منه

وطبعا والد فاطمة وصاها شديد عشان تعمل حسابها
من الوحش

لكن الوحش المجرم فكر فكرة عشان يخطف فاطمة
ولبس ملابس زي ملابس ابوها
ودق الباب
فتحت فاطمة الباب
ودخل الوحش بقوة
وقال ليها : انا الوحش وحاخدك معاي الغابة
عشان أكلك

طبعا فاطمة كانت طفلة شجاعة وكمان زكية
قالت ليهو ممكن اجيب معاي شال عشان الجو بارد
فقال ليها طيب

دخلت المطبخ ووضعت في الكيس دقيق وعملت ثقب في الكيس
وسارت معه

حتى وصلوا الغابة
لكن الدقيق كان عمل خط يوضح المسافة من البيت الى الغابة

جاء الاب ولم يجد ابنته وصار يبكي وينادي
يافاطمة السمحة
يافاطمة السمحة

وتجمع اهل القرية معه
وانتبهوا الى الدقيق

واصبحوا يسيرون على الاتجاه
حتى وصلوا الغابة
وانقضوا على الوحش
وقتلوه

وخلصوا فاطمة من يده
واحتضنها ابوها
وهي تبكي

ويقول لها يافاطمة ارأيتي ماذا يحدث لمن يفتح باب المنزل للغرباء

قالت نعم يا ابي انا أخطأت ولن افعل ذلك مرة اخرى


http://sudane4ever.com/vb/showthread.php?p=276493