من ديوان قصائد في الظل
مسري الريح للدار
جرت ريح الي داري
كأن خلاصتي فيها
وتحمل في بشائرها
علي رائحة الليمون
احساسي وافكاري
سرت بالليل صافية
لها حر بها برد
مبرأة من النار
,,,,,,,,,,,,
جرت ريح الي بلدي
فليتي مثلها قبس
جري من غير اثقال
وسودانية التكوين والقسمات
يلثم ثوبها المشبوب بالانسام والقطر
ذري الاوتاد يرويها
تمر علي شجيرات باودية فتشجيها
طيور في مواكبها تراقصن
ومزن في مراقيها تارجحن
انظروا نافورة الالوان
صوت الهمس
رائحة الخريف
وجنة الماء
الطخا يستملح التيها
,,,,,,,,,,,,,,
سرت ريح, فليتي مثلها
كيل من الاشواق لا وزن ولا جسد ولا مقدار
أمد جناحي القمري
فأسري مثل لمع الضوء صوب مدائن الاسرار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جرت ريح الي داري
فليتي مثلها نهر من الذكري
جري نبعا فضائيا من الانسام
نايا عن لهات الطين
في سرداب احراش واغوار
إلي داري ,,,,,إلي داري