رواد التربيزه التي تحدثت عنها اعلاه
يحنون اليها منذ العصر
ويبداون في التوافد باكرا
ويجلسون في الظل امام الفرن ويبداون في تحديد ادوار اللاعبين حسب وقت وصول كل منهم
ويرتفع صوتهم وجدلهم وتحدياتهم المازحه
حتي يحين وقت صلاة المغرب
فينصرفون الي اداء الصلاة بعضهم ناحية المسجد او فلنقل جلهم
ام عمنا النعيم فانه يتجه الي الصلاة امام دكان عمنا حمزه علي يوسف
وبعد اداء صلاة المغرب مباشرة يتدفقون ناحية النادي الذي يكون قد فتح ابوابه
ويتسابقون ناحية تربيزتهم التي يعشقون
ويلتفون حولها
ويبداون مشوارهم المسائي المبهج
ولايمضي طويلا الا وتكون هذه التربيزه قد اكتظت باللاعبين والمتفرجين
الجالس منهم والذي يتفرج او ينتظر دوره وقوفا
والضجيج حولها علي اشده
صياح وجدل وضحكات صافيه لا تشوبها شائبه
وطبعا في رمضان
يزاداد الضغط علي هذه التربيزه
ويكون لها في هذا الشهر الكبير اهميه خاصه
ولعل جميع المناشط في هذا الشهر تكتسب اهميه ما بشكل وباخر
والي جوار هذه التربيزه تقبع تربيزة الدومينو العتيقه
اي التي يرتادها عتاولة لاعبي الدومينو
وما اروع فرقعات قطع الدومينو
ولهذه التربيزه ايضا عشاقها ولكنها طبعا لاتصل الي مصاف جارتها من حيث عدد الرواد
انشاء الله لنا عوده لهذه التربيزه بتفصيل اكثر
|