عبد العزيز كيف أصبحت ؟ اها النواصللك في قصة الجماعة ديل
(7)
يوم بالمساء اسمع صوت الحاج من الشارع مع العصرية بيكورك:
- يا طارق في جماعة عايزنك
ألقى ليك خالة البنية ومعاها واحدة تانية وعربية تقول يا ليل والله جنسها شنو ما عارف...
والله يستر الجلكيم خلى قراية الجريدة وبقى يشوف فينا
- سلام يا طارق
- وعليكم السلام
- ياخي نحن قلنا نسأل منك في الأول عشان إنت تدخلنا لي أهل عوض ودي اختي محاسن
- ما في مشكلة انتظروني دقيقة
دخلت لقيت خالة سكينة تعوس في اللقيمات ومقنطرة سفتها زي ترلة القندران
- يا خالة خليك من العواسة دي نسايب عوض جوا يشوفك
- النبي فوقك يا ولدي
- أيوة قومي شوفيهم
دخلت خالات البنية عند أم عوض ومشيت اقعد مع أخوانه
لأنه الجلكيم دة برة حا يبدأ يزرزر فيني برة عشان كدة اخير يزرزنا مع العشاء
وأصلو العشاء ياهو الفول دة مع زرزرة الجلكيم بيبقى تركين
......
شوية اسمع ليك يا طارق يا طارق
جيت جاري لقيت النسوان خلاص مارقين من جوة ويتبسمن
وأم عوض وأبوه مودعنهم لي برة.... شكلو كدة عوض خلاص اتورط
- أها يا جماعة فتناكم بي عافية ومن هنا اسبوعين تشرفونا وأنا قبليها بي كم يوم بجيكم براي
أبو الزفت الكلام دخل الحوش
- شوف يا طارق الناس ديل حا يجوا يتقدموا رسمي وانت لازم تكون معاهم
يا النبي نوح... وأنا في شنو
- ياخي إنت صاحب العريس ووجودك مهم جدا
- ام عوض: هو لو ما مشى أنا ذاتي ما بمشي ياهو ولدي التاني
- يا حاجة تاني شنو قولي ولدك العشرين
وكلهم ضحكوا لي قعر اضنيهم والنسوان ركبن عربيتن ومشن
وأنا مشيت لي زرزير أبوي
... خلاص بقينا على المشي ليهم بعد أسبوعين
أها يا الحبيبين مرت الاسبوعين وبقينا في الكلام الجد
شفنالنا تلات عربيات وبوكسي عشان البلتون أليل عوض دة
انا اندرعتلي في بنطلون وقميص كان عاجباتني جايبن معاي من مصر
ومشيت من دولاب الحاج اتريحت ومشيت بيت ناس عوض
أها الرجال جاهزين.. خيلانه واعمامو اتنين واخوانه الكبار علي النسوان
ما جهزن لي هسا وأبوهو ينقنق في التأخير... ونحن ما عايزنه يحرِن...
- فجأة: يا طارق... طارق تعال... اخت عوض نادتني
- شنو يا حنان مالكم ما جهزتو لي هسا
- ياخي امي قالت إلا تشيل معاها حُقة الصعوط
- يا حاجة صعوط شنو كمان التشيلي معاك في العمارات
- نان يا ولدي إن بقيت خرمت هناك أسوي شنو
- كمان عايزة في يوم خطوبة ولدك تقنطري سفتك زي الكبريتة المفتوحة
- الله يقلعك.. نان ان خرمت اسوي شنو
- عضي طرف توبك
- طيب بدل ما اعضيهو ما اختلي فيهو سفايي فرد ويحيدي
- انت قايلاها حلاوة كرملي... امرقي انا اصلي عارفك خرفتي
- هو الشي الهسا ماشين نسوي دة ما ياهو الخرف ذاته
- سمح امرقي لامن نجي بوريك الخرف كيفنهو
... ومشينا يا الحبان.... تيت تيت تيت... لامن وصلنا العمارات
... اهلا مرحب شرفتو
... اتفضلوا اتفضلوا
دخلنا لقينالكم الدنيا هايصي... والبيت مليان رجال غلاد غلاد
يمين حسين الجسمي بالنسبة ليهم ناعومي كامبل
النصايب تقول بياكلوا تِبِنْ منفخين زي شواويل الكاويق (شواويل مليانة بي ورق شجر المنقة)
... والنسوان سمحات ومتمرات عكس رجالن.. شوف عيني الواحدة فيهن تقول
للقمر قوم وأنا أقعد مكانك وباين عليهن مستلمات رجالن...
أما إن كان للقرمبوز أليلُم يمين من سماحتن
قلب الواحد ينتِل دق دق دق دق زي مروحة الطربيزة...
أماني صحبي ما وقعلو وقعتن سمحي خلاص...
أنا علي العلي مشيت أعاين في الحيط البنيناهن وبقلَنا سبب في الشي الحاصل دة
... جات جنبي خالة البنية: إنت ما عايز تنسى إنك طُلبة؟؟
- أنسى كيفن وهي كانت سبب الشي دة...
- امشي اقعد انا بعدين عايزاك
... يا سيدي الحسن تنجدني من المرة دي
شكلها كدي ناويالي علي نيي....
عوض انجعص جنب ابوهو... الحقيقة شكله اتغير بس يكتل من الضحك
لابسلو بنطلون رمادي وقميص ابيض وبابيون احمر وجكيت رمادي
انا الكاتلني من الضحك البابيون المشنط في رقبتو دة لأنه ذكرني عيد الضحية
لامن يختولك دهن الكرشة وفوقه اب دمام ويقولولك ودو للنسوان...
... اتوهطو الرجال وبدوا الكلام...
نوااااااصل