عد بي الى النيل لاتسأل عن التعب الشوق طي ضلوعي ليس باللعب لي في الديار ديار كلما طرفت عيني يرف ضياها في دجى هدبي وذكريات أحبائي اذا خطرت أحس بالموج فوق البحر يلعب بي شيخ كان وقار الكون لحية وأخرون دماهم كونت نسبي وأصدقاء عيون فضلهم مدد إن حدثوك حسبت الصوت صوت نبي أمي التي وهبت حرفي تألقه تجيئ رحمتها من منبع خصب وان تغيب في درب الحياة أبي قامت الى عبئها بعبئ أبي والناس في وطني شوق يهدهدهم كما يهز نسيم قامة القصب والجار يعشق الجيران من سبب وقد يحبهم جدا"بلاسبب الناس أروع مافيهم بساطتهم لكن معدنهم أغلى من الذهب عد بي الى النيل لاتسأل عن التعب قلبي يحن حنين الأينق النجب من كان يحمل مثلي حب موطنه يأبى الغياب ولو في الأنجم الشهب ثارت جراحي نيرانا" يؤججها عدو الرياح على قلبي وفي عصبي كنا سماء" تبث الخير منهمرا"على البلاد كقطر الديمة السكب وكان موطننا عزا" ومفتخرا" ماهان في عمره يوما" لمغتصب وقدوة لشعوب لاتماثلنا في العلم والحلم والأخلاق والأدب والكنز كان هو الانسان مكتملا في محفل الجد لم يهرب ولم يغب والنيل ان فاض أروتنا جداوله وان تراجع جاد النخل بالرطب والحب أروع مافي الكون نغزله خيطا" من الشمس أو قطرا" من السحب
|