معاويه سلام
الامام علي كرم الله وجهه اول من حدد الملكيه الخاصه وقبله الفاروق عمر نزع الاراضي والاملاك الزائده من المسلمين المتدفقين علي الامصار المفتوحه حديثا
هذا الامر حدث قبل ان يتحول هذا الامر الي نظريه اقتصاديه معروفه
ولكن هنالك مفارقات غريبه عبر التاريخ
تطور الاشتراكيه الي مفهوم دكتاتورية البولتاريا ثم تفكك المعسكر الشرقي اوحلف وراسو واجهة النظريه انفة الذكر ثم تاثير كل من الاشتراكيه والراسماليه كل في النظريه الاخري النتيجه هجين معتدل من الحاد الاوائل وتضييقهم الحريات وايمان بالديمقراطيه بشكله المعمول به غربا واعتماد قوانين التكافل الاجتماعي غربا ونشوء مؤسسات مجتمع مدني قويه صارت تمثل ضغطا حاد علي جموع الراسمال هنا نعود من التخريمه..... البلدان الاوربيه لم تجعلها الديمقراطيه بدون اخطاء ولكنها مجتمعات اكثر شفافيه وبالتالي نشأت مؤسسات رقابيه لا يحد من مقدراتها شئ فكم شهدنا رئيس دوله كبري يتهاوي لانه مارس امر غير اخلاقي مع فتاة ما او لان رائحة فساد انبعثت من هنا اوهناك لا احد خارج دائرة المحاسبه ولكن في كل العالم الثالث هناك حاكم متسلط اعتلي سدة الحكم بالقوه واتي ببطانه ارتبطت مصالحها ببقاء نظامه وتحكمت في الارزاق والعباد والبلاد يمكنك ان تذبخ حمارا وكلبا اوفارا وما اسهل ان تذبح انسانا ولكن الشرط الاساسي ان يكون مختوما بختم المقربين خلاصه :الديمقراطيه بكل نواقصها هي الحكم الذي يمكن ان يجعل المؤسسات الرقابيه مؤسسات لاتخشي في الحق لومة لائم وفي التدوينه التي نحن بصدد الرد عليها امثله وغيرها الكثير المثير الخطر النفايات الالكترونيه مقتل طالب غسيل الاموال محاكمات محافظين وحكام ولايات بتهمة الفساد ثم فجاه يظهرون في موقع اخر اكثر قوه وبريق وعصابات تروع الاحياء الامنه وسط العاصمه ( النقرو في جبره ) ومحاليل وريديه ملوثه ومياه جوفيه ملوثه وملاريا تجتاح الاجساد الواهنه وقانون مشبوه لاكبر مشروع زراعي من اداره واحده في العالم يؤدي بالضروره لتشريد المستفيدين منه ومستشفي ريفي مع وقف التنفيذ لان ولاة الامر لم يكونوا راضين عن الحال اوكانوا متواطئين مع احدهم كان يعتبر ان كل الارض ملكه وناس تغتني بشكل مفاجئ ومدن يمارس فيها النهب جهارا عيانا ولا يعلو صوت فوق صوت الامنجيه وتكميم افواه ونفايات تدفن في الصحاري وتشريد موظفين وسيطره تامه علي دورة الراسمال واعتبار البلد ضيعه خاصه وحاجات تانيه حامياني
|