[عبدالملك مصطفى]

( النار مافيها من شريرة وبت النساء مافيها من صغيرة )
قصة المثل بتقول انه كان في واحد عنده بت سمحة سماحة شديدة ولما بقت عمرها زي 14 سنة بدأ الخطاب يجوها واحد بعد التاني لكن ابوها كان بتعلل بصغر سنها دائما كان بقول انه البت صغيرة لسة ما بقت زولة عرس لكن البت بينها وبين نفسها كانت شايفة نفسها زولة عرس وتقدر تمسك بيتها لكن عشان الخجل ما بتقدر تقول الكلام ده لابوها ؛ ومرة من المرات ابوها كان قاعد جنبها وهي دايرة تولع ليها نار قامت شالت ليها شرارة صغيرة وبدت تولع بيها النار أبوها شاف المنظر وشاف انه الشرارة دي صغيرة سالها قال ليها يابتي كيف تولعي النار بشرارة صغيرة زي دي؟ ردت عليه البت قالت ليه يا أبوي النار مافيها من شريرة وبت النساء مافيها من صغيرة وبكده تكون وصلت الرسالة القاصداها لابوها وهو فعلا فهم القصد .
والمثل بضربوه للناس اللي ما بزوجوا بناتهم بحجة صغر السن لكن يا اخواني شوفو البت قالت شنو ؟؟؟ قالت بت النساء مافيها من صغيرة ماقالت بت الرجال مع انها بت رجال بس هنا جابت سيرة الأم لانه ليها دور كبير في تجهيز البت لبيتها وتربيتها على حب المسؤلية ومسك بيتها وهي من صغيرة وخاصة اهلنا الزمان كانت الام كل همها كيف تربي بتها تربية صحيحة تقدرها على بيتها ومسؤلياته .
تعالوا سواء نرسخ الفهم ده عند اهلنا وتعالوا نزوج بناتنا ونجهزهم من هم صغار وخلونا نعلمهم حب المسؤلية زي ما بنعلمهم العلوم والحساب وخلونا نعلمهم شغل البيت مانقول البت لسة صغيرة ما بتعرف تشتغل هي لازم تعرف وعشان تعرف لازم تكسر ليها صحن ولازم نصبر عليهن وعشان ما ينكسر بعدين خاطرنا وخاطرن خليهن يكسرو ولو كل الصحون ؛ خلونا اخواني واخواتي نتلم على قدح واحد وكبير اسمو قدح محاربة العنوسة والعزوبية وقبل الفاس مايقع في الرأس
افهموا كلامي ده وخلوه دعوة للوقوف مع النفس ومراجعة حساباتنا في المحك ده
لحدي مانلقى لينا مثل تاني بقول ليكم فتكم بعافية وودعتكم الله ؛؛؛