إبراهيم بن عبودي: المشهور بالفرضي أمه بنت أبو ونيسه أخت المسلمي إبتداء أمره قرأ على خاله المسلمي، ثم رحل إلى الشيخ عبدالرحمن ولد حمدتو ومكث عنده سبع سنين، وكان ذا علم وصلاح ودين وانقباض عن أهل الدنيا، درس مختصر الشيخ خليل بالبحر الأبيض، وقد ظهرت له كرامات وخوارق عادات، ألف الحاشية المشهورة بالفرضية في علم الفرائض ولقب بالفرضي لأنه كان له باع طويل في الفرائض ، وأخذ علم الفرائض على شيخه المذكور وعلى الفقيه محمد العالم جد الشوافعة حين قدومه لمدينة أربجي ، وقال الشيخ إدريس: أيا فقيه إبراهيم من سنة أم شانق : رأيت العلم يمشي طالبك دخاخين دخاخين دفن بالغبية مع خالة المسلمي.
إنتهى
طبقات ود ضيف الله - الطبعة الثانية - ص 32 - الدار السودانية للكتب
هذا يؤكد بأن الشيخ الفرضي غير مدفون بفطيس ويؤكد الروايات التي تقول بأن الموجود حالياً عبارة عن بيان للشيخ الفرضي
والله أعلم
علاقته بالمنطقة
من تلاميذه الشيخ دفع الله بن الشيخ محمد أبو إدريس والدته فاطمه أم حسون بت الحاج سلامه الضبابي (أم دوانه الضباب)