الوليد أزيك وكيف حالك .. بقيت أوكامبو تاني وتصدر في القوانين والتشريعات علي كيفك .. ولا عندك مستشارين ولا وجع مصارين والناس يا خوي نايمين .. ولا بهمهم الحاصل ولا الفاعل ولا التارك .. نبحنا وهنقنا وجعرنا وهسهسنا وهمسنا وسوسنا وفي الآخر صهينا ..يعني بقينا صهاينة .. نحن غبش مولودين ليحان تلج سااااااااقط .. نحن خطأ في زمن غلط .. مدفوسين بعوارة في زقاقات ضيقة وحيطة رهيفة زي البسكويت وكلب في آخر الزقاق مكشر عن أنيابو بيمضغ في لبانة منتنة وبيطلع من ضروسو الروح وين ما تروح .. أكد في عضم قديييييم من زمن الأنجليز ..لو جاي تترجاني أسن معاك قانون أو سكين أكون قرقوش أتبله بموية المطر وبقي زي قالب الزبالة ..تشريعاتو مرة زي صفق النيم تلوكا وتتفها وتتوع براحة عشان ما تزعج عصافير الجوع المادي أيدو للسلام الما لاقي زول ساي أتونس معاه ..واقع في مسافة ما بين فطيس ووداي شعير توزع بسمتك للطير وحمي الشوق والسلامات وأنت ترفع عقيرتك بالغناء في الخلاء الفاضي الأ من رجع الصدي .. وانت تلف في الدول المجاورة والمحيطة .. شفتك مرة بشارع بيتنا بتزور عصفورة تحاول ترك عشان تشرب من التيبار وبتتلذذ بنقطة موية من نقاط الزير في الحر القائظ .. وأوعك ترمي البايظ أكون الشايب ـــ ما الشايب عمك ــــ
سن قوانينك براحتك وأبردها برد زي سكين خروف الضحية .. ولك ما شئت من الفروض والطاعة ..بس لن تجد من يعترض سبيل ذلك وأنت القاضي والمحامي والمتهم والشاهد والحاجب والرمش كمان .. كب الموية في الشارع ورشرش تحت الحيط وشم ريحة الدعاش والطين اللازب واخمج ولخ ـــ كلمات عجيبة خلاص جات من وين ما عارف ـــ وأبني بيوت في بيوت وعالم يتسع ما بين شوارعو يمر الهواء من غير أشارات مرور.. ولا بوليس حركة .. وفي ديك الموية اسبح في بحر سراب موجاتو عاتية ترميك في القيف ومعاك سمكة تكفيك شر الشحدة .. ولله يا محسنين صداقة ولو بس عشان نقعد في ضل الكنب ونقول الكلام الما نكتب .. وطبعا كلو كضب في كضب .. أحسن حاجة تتبوم وتمد قدومك وتجمع ما بين حواجبك .. وأشبك مابين يدين الأصيل والمساء وخليهم أتبارو زي تيمان وعدي ليلك تبحلق .. وأجدل شعيرات المساء وجلط حنانو وأتراقش وأبقي زي بت المطر .. وأزرد كدر سخيلة وعضيها في أضانا عشان جننت بت المدينة وعملت ازعاج لناس تنقر .. وحلمت بزواج أسطورة وحدث .. وأنت تبحث في مراجع القوانين فتش عن قرابين مدفوعة بدم القلب هل هناك فقرة تدين الزمان بفعلته .. ام ندين أنفسنا .. كيف يكون في مدينتنا التواصل والدنيا كلها غياب .. غياب الروح قبل الجسد والمسافات .. صداقة بتمشي بالبترول وحبة البندول وبلا ش أسهب في القول عشان ما ......
|