ياسلام يااسخليوس
وحااحكي ليك حكايه علي هامش البحث ذات يوم كنت بامبده مع الشفيع مصطفي دفع الله الاخ الاكبر لقاسم اذ اكان يقطن تلك المنطقه وعندما غابت الشمس قال لي تعال سااعرفك علي شخص لم تكن تتوقع
ان تتعرف عليه خرجنا من منزله وفي المنزل المواجه له طرقنا الباب لفتره طويله جاءنا صوت من بعيد كانه من بئر
ان تفضلوا ولجنا الحوش الكبير وفي منتصفه وعلي الاضواء الخافته تبينت عنقريب صغير عليه رجل ايضا صغير الحجم
جلب الشفيع سرير اخر وجلسنا امامه كان منهوكا يجلس بصعوبه
عرفني الشفيع عليه قائلا الشاعر المشهور الدوش
كانت الدهشه اكبر من الكلمات
تعامل بكل بساطه اوضح له الشفيع انني احب شعره
لم ينتظر كثيرا كان مستلقيا استرسل في قراءة اشعاره التي يحفظ جلها بصوت بدا خافتا ثم ارتفع تدريجيا لم نقاطعه
كان يتوقف قليلا ثم يواصل حتي احسسنا بانه تعب
فطلب منه الشفيع التوقف
تحدث معنا عن كل شئ وكان يبدو مازوما رحمة الله عليه كان يبدو علي غير وفاق مع زوجته وهي مسرحيه مشهوره
خرجنا من عنده والصبح بدا يتنفس ولكني لم انسي تلك الليله
اذعدت ثانية ووجدت وضعه لا يتحمل جلوسي اليه
ثم عدت مره اخري ولم اجده ثم رجعت للجزيره
عندما عاد الشفيع قال لي ان وضعه الصحي تحسن وان زوجته عادت اليه
لم اري مثل تلك البساطه والتلقائيه والتدفق يتوقف احيانا بين الاشعار عند كلمات بعينها كانه يعمل علي توضيح المعني للمستعمين او كانه يعيد مضغها ليستمتع بها
نسال الله له الرحمه
|