View Single Post
Old 03-06-2010, 05:23 AM   #7
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

محور التعليم :-
التعليم هو الأداء الرئيسية في أي تغير حضاري أو إجتماعي وأساس التغير في كيان المجتمع وهو عملية قومية ومسؤولية الأمة في أسرها تمارسها من خلال أوعية وأجهزة لها إلا أن وزارة التربية والتعليم هي الوعاء الأساسي والجهاز التربوي النظامي المسئول مباشرةً عن صياغة وإعداد الفرد وبالتالي الأسري ثم المجتمع والأمة كافه تمارس مهامها عبر محاور عدة :-

1-
محور الفلسفة العامة للنظام التربوي للأمة
2- محور المنهج والوسائل التعليمية
3- محور المعلم
4- المباني المدرسية
5- السلم التعليمي
6- التقويم والقياس
7- محور التدريب والتأهيل

(13)

أولاً :
محور الفلسفة والغايات :-
لبلوغ ذلك لا بد من تحديد الإنسان الذي نريده مستقبلاً وعليه نري :-
أ*- الإنسان الذي يفرق بين المعرفة لا فصام فيها بين العلم والدين (( وما أتيتم من العلم إلا قليلا)) .
ب*- الإنسان المؤمن لقيمة العمل التربوي وإتقانه
ج*- الإنسان الماسك لوطنه ويريد وحدة ترابه
د*- الإنسان المتفاعل مع عصر تدفق المعلومات وتقنيات العصر

وتأسيساً علي ما سبق نري أن تبني الفلسفة التربوية علي :-
1- استيعاب التنوع الثقافي في إطار الوطن الواحد والوحدة الوطنية
2- التنمية المتوازنة للفرد عقلياً وجسمانياً ووجدانياً
3- الإنتماء للمجتمع السوداني
4- إعطاء أهمية خاصة للغة العربية بجانب اللغة الإنجليزية بإعتبارها لغة تخاطب عالمية ووسيلة للمعرفة .
5- تضمين الناشط التربوية كجزء أساسي من المنهج كما كان سابقاً
6- العمل علي أن يكون التعليم العام مرحلة منتهية في ذاتها غير مرتبطة بالقبول في مؤسسات التعليم العالي علي أن يكون قادراً علي أن يؤهل الطالب للحياة العامة وللتعليم الذاتي المستمر لا أن يرتبط بعملية الدفع للمرحلة الأعلى
محور المنهج والوسائل التعليمية:-
أولاً :-
إعادة صياغة المناهج وفق غايات التربية علي أن تتكامل وفق غايات الفلسفة المنشودة ثانياً : -
إنشاء جهاز مقتدر من ذوي الكفاءة والدراية والخبرات المتراكمة السابقة المتميزة بإعتبار أن المنهج يطبق في جميع أنحاء السودان علي أن تعالج المقررات الدراسية

(14)
التنوع الثقافي والديني والعرقي بأسلوب يبرز الجوانب الإيجابية دعماً للوحدة الوطنية مع غرس حب القراءة ومواصلة التعليم الذاتي المستمر
ثالثاً :-
تنشيط مجالات التلمذة الصناعية والتدريب المهني في المنهج لمعالجة موضوع تدريب الفاقد التربوي وذلك بتوظيف كل الإمكانيات المتاحة لدي القطاعين العام والخاص
رابعاً:-
أعادة المناهج إلي بخت الرضا بكل ارثها وخبراتها المتراكمة لتكون القناة الرئيسية لصياغة المناهج
خامساً:-
الإهتمام بغرس حُب الوطن من نفوس النشئ
محور المعلم :-
المعلم هو أكبر المدخلات في صنع جيل الغد المنشود وعليه نري :-
- أن تصبح مهنة التعليم المهنة القياس في نظام الأجور وحتي عندما يتعاقد المعلم يكون معاشه أفضل معاش
- يتواصل نظام الكادر المفتوح إلا أنه يربط بتقارير الأداء
- تميز المعلم في السفر لما كان سابقاً بتصاريح سفر أو إنذار علي الخطوط الجوية السودانية أو البحرية بنسبة تصل إلي 50%
- تسهم الدولة في إنشاء مؤسسات المعلمين علي المستوي الإتحادي والولائي على سبيل المثال :-
- المستشفيات -المؤسسات الاقتصادية وذلك كي يستقر المعلم نفسياً ومادياً ليعود إلي نهجه الأول في العطاء
محور التدريب:-
إعادة معاهد إعداد المعلمين علي نسق بخت الرضا حيث كان التدريب الذي نفضله أتجه إلي الريف بكل خبراته مسبقاً بروح خدمة المجتمع التي أكتسبها من

(15)
معهده فكان صاحب منزلة رفيعة وساهم في تطوير العمل الريفي ورفع قيمة الخدمة الإجتماعية في القرية والريف وفي كل الاتجاهات الإيجابية
يكون من الواجب إعادة معاهد تدريب المعلمين وتوحيد نمطه مع الأخذ في كل المستجدات من طرق التعليم الحديثة .
محور المباني:-
إعادة النظر مرة أخري في إعادة وحدة المباني التي كانت تشرف علي مباني المؤسسات التعليمية في رئاسة الوزارة الإتحادية بأن تكون هنالك وحدة مباني في الولايات بنفس الصيغة لتعود إلي المدارس روح البيئة الدراسية حيث نجد اليوم أن هنالك مدارس أكتملت فيها حاجتها من المباني والأثاثات وأخري تعاني من
نقص في كل شي مع إختلاف كامل في نمط المباني وطريقة تجليس التلاميذ لأننا
في وطن ظروفه الإقتصادية والإجتماعية ذات مستويات مختلفة تحمل في أحشائها بعض التناقضات.
هنالك أصبحت المدارس تتباين شكلاً ومحتوي حسب موقعها في المدينة أو الريف وعليه نري توحيد نمط المدارس جزء أساسي من العملية التربوية ويمكن أن يستفاد من الجهد الشعبي في المباني وإعادة سيرة مجالس الآباء والمعلمين وتقنين ذلك وفق قانون التعليم واللوائح المدرسية.
الامتحانات المرحلية :-
وهي الوسيلة المتاحة إلي الآن للقياس وعليه نري أن تشرف عليها لجنة إمتحانات السودان وفروعها في الولايات مع الاستفادة من كل وسائل التقديم والقياس العالمية الحديثة.
محور السِلم التعليمي:-
الهيكل التنظيمي للسِلم التعليمي وهو المسؤل الأساسي عن صياغة الإنسان الذي نريده لأنه يرتبط بالمراحل المختلفة بالسن العمرية للتلاميذ لأن هنالك مراحل نمو لها خصائصها وإحتياجتها حيث واجهتنا اليوم في مرحلة الأساس مشاكل الطفولة المبكرة و الطفولة المتأخرة والمراهقة المبكرة وأن المدرسة تجمع كماً هائلاً من التلاميذ.
(16)
قد تنتقل العادات السيئة من تلميذ إلي تلميذ أومن تلميذة إلي تلميذة بجانب هنالك المعلم غير المدرب والمعد لمرحلة معينة في مشاكلها التربوية وأيضاً نوع النشاط العملي والإجتماعي والثقافي والرياضي الذي يناسب كل سن عمرية.
وتأسيساً علي ماسبق نري العودة إلي نظام
6 أبتدائي
3متوسط
3 ثانوي
أ- مع العمل علي نشر والتركيز في مشروعات تأهيل الفاقد التربوي.
ب-حل معضلة إعادة تأهيل الكم الهائل من الشباب الذي أدمن الجلوس للشهادة السودانية لسنوات عديدة وبدون فائدة ويمكن بعد ذلك إخضاع أمر السلم التعليمي إلي (4-4-4-) أو (6-3-3) إلي دراسة تحليلية موضوعية علمية.
ج- إعادة النظر في النظام الداخليان والتي لعبت دوراً كبيراً في أستقرار التلاميذ وقد قوت الحس القومي بين التلاميذ حيث تجمع الداخلية تلاميذ من مختلف أصقاع السودان حيث يتعمق الشعور الوطني وأوامر المعرفة علي أن تتحمل الدولة مسؤولياتها كاملة
د- إعادة المدارس الثانوية إلي سيرتها الأولي (( مدارس أكاديمية ، فنية ، لأن الابتعاد عن المدارس السابقة في ظروف السودان لأن الظروف الموضوعية غير متوفرة حتى الآن.
التعليم قبل المدرسي:-
اعتماده كمرحلة مهمة وأساسية ووضع له المناهج بواسطة خبراء تربويين واعتماد الخلوة كمؤسسة تعليمية في السودان يؤمها الأطفال لحفظ القرآن الكريم وتعليم مبادئ الرياضيات.
محو الأمية وتعليم الكبار:-
لان من وضع خطه طموحة وواقعية إلي تزويد الأميين بالمعارف التي تمكنهم من متابعة عصر تدفق المعلومات والتقنيات الحديثة وأن يشمل المقرر تنمية قدراتهم

(17)
بمهارات في المجالات المختلفة مع أعتبار معرفة الحاسوب ضمن مسؤوليات محو الأمية.
محور ذوي الحاجات الخاصة:-
وهو يشمل الصم والبكم والمكفوفين ففي حالة المكفوفين نري أن نظام المج الكلي هو النظام الأمثل والمتبع عالمياً ويتم ذلك بتدريب المعلم علي طريقة برايل ضمن التدريب الأساسي للمعلم .
أما بالنسبة للصم والبكم نري أن يكون تعليمهم فنياً أكثر من أكاديمي وذلك لتأهيلهم
لمجالات الحياة المختلفة وتزويدهم بالمهارات التي تعينهم في مستقبل أيامهم.

  Reply With Quote