التأكيد علي قومية القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية والأمنية الأخري التي تقع علي عاتقها مسئولية الدفاع عن تراب الوطن والحفاظ علي أمنه ودعم سلطة الدولة فيه وحماية خيار الشعب السوداني في النظام الديمقراطي . والسعي الي تحقيق التوازن في تركيبتها القومية ، وتطويرها ، ودعمها وتوفير التدريب لرجالها . وللحفاظ علي إستقلالية كيانها والنأي بها عن الصراعات الحزبية أو القبلية أو العقائدية.
- العمل علي تأمين وحدة البلاد علي أساس العدل والمسأواة التامة وأن السبيل الأمثل لتحقيق هذه الوحدة وصيانتها يكون من خلال التنسيق مع كافة القوي السياسية الوطنية لتحقيق خيار الوحدة الطوعية بين الشمال والجنوب.
- تبني نظام حكم لا مركزي يستهدف تقسيماً عادلاً وفاعلاً للسلطة بين المركز والاطراف مراعياً التباين بين أقاليم السودان المختلفة وساعياً لرعاية ودعم التنمية الشاملة والمتوازنة في أطار المشروع التنمو ي القومي.
جماهير ولاية القضارف الأوفياء:
يأتي برنامج الحزب الإنتخابي شاملاً لكل قضايا مواطني الولاية أخذاً في اعتباره ماتعاني منه ولايتنا من مشكلات بسبب سياسات العصر البائد والمفسدين في الأرض ، وبعد برنامجنا الإنتخابي مساهمه مقدرة لاإنشال ولايتنا الحبيبة من مستنقع التدهور والفشل والارتداد.
فل نعمل جسيماً من أجل رفاهية شعبنا ولما كان البرنامج الإنتخابي متطلباً أساسياً في عملية الإنتخابات بصورة عامة نطرح برنامجنا لشعب الولاية ونلتزم إلتزاماً أخلاقياً بأننا سوف نقوم بتنفيذه علي الوجه الاكمل وعلي جماهير الولاية محاسبتنا علي أساسه إن شابت مراحل تنفيذه بعد النقائص .
محاور البرنامج الإنتخابي الولائي :-
أولاً : المحور السياسي :-
يرتكز المحور السياسي في برنامج الحزب الإنتخابي إلي عدة نقاط يمكن أن تتلخص علي النحو التالي:-
1- وحدة السودان أرضاً وشعباً:-
تعد قضية وحدة السودان هماً مؤرقاً لحزبنا ولشعبنا وتقع هذه القضية في مقدمة إهتمامنا لما لنا من أهمية وتأثير علي أبناء شعبنا جنوباً وشمالاً ولقد آمن حزبكم علي وحدة السودان منذ أمدٍ بعيد منذ إستقلال السودان وحتي لقاء الميرغني قرنق
لقد ضمنت قضية وحدة السودان في إتفاقيات الحزب مع أشقاءنا في الجنوب عام 1988م في ذات الإتفاقية وما أتفق عليه في مقررات أسمراء في القضايا المصيرية
(1)
ويتلخص مسعى الحزب في هذا الجانب علي الآتي:-
1- رفع الظلم عن مواطني جنوب السودان .
2- المساواة الكاملة بين أبناء الشعب شمالاً وجنوباً .
3- محاربة زوي الميول الإنفصالي أينما كانوا.
4- ترسيخ التعايش السلمي بين إثنيات السودان .
2- إستدامة الديمقراطية وترسيخها :-
يعد النظام الديمقراطي خلاصة ماتوصل إليه الفكر الإنساني حتي عصرنا هذا في جانب قضايا الحكم والإنابة عن الشعب في تصريف شونه وحياته وأمنه ومعاشه وهي الوسيلة الفاعلة والأمنه لتداول السلطة بين مكونات المجتمع السياسية ويطرح الحزب الإتحادي في هذا الجانب عدة نقاط يمكن أن تكون مرتكزاً فكرياً وأساساً قوياً للحفاظ علي النظام الديمقراطي ودعمه وإستدامته وهي :-
أ*- تصحيح المفاهيم الخاطئة للديمقراطية إعتقاداً وممارسةً .
ب-تضمين الديمقراطية في مناهج التدريس للأجيال القادمة .
ج- تقوية النزعة الديمقراطية وإحترام الأخر.
د- رفع الثقافة الديمقراطية بين فئات الشعب .
3- محاربة الفساد الإداري والسياسي :-
حتي يتمكن الشعب السوداني من الوصول الي مضمون الحكم الراشد وبناء مؤسسات المجتمع المدني بصورة تتثق وإحترام حقوق شعبنا المقفولة دستورياً ولما كان نموذج الحكم الراشد لا يتأتي وكل مؤسسات مجتمعنا تعج بالفساد والمفسدين كان لابد من الإهتمام بهذا الجانب ووضعه في الإعتبار ومحاربته بالوسائل الآتية:-
1- محاربة فكرة الو لاءات السياسية وإعتمادها مدخلاً لمؤسسات الدولة .
2- رفع وتطوير الدور الرقابي داخل مؤسسات المجتمع .
3- وضع لوائح محاسبة رادعه لكل المفسدين داخل مؤسسات المجتمع .
4- تفعيل الرقابة الإدارية والضبط الإداري .
5- وضع لوائح صارمة للقوي البشرية العاملة في الخدمة المدنية.
6-إعتماد أسس الكفاءة والحيدة كمدخل للخدمة العامة .
(2)
7-حيدة مهنية كادر الخدمة العامة.
8-الأهتمام بتنمية وتطوير القوة البشرية العاملة بالخدمة المدنية .
9-تنمية وتعزيز مبدأ الرقابة الذاتية .
10-تحسين بيئة العمل وصولاً إلي الرضاء الوظيفي.
4- رفع الحس الوطني والإنتماء :-
نتاجاً لإنتهاج بعض السياسات الشائعة وتعزيزاً لروح التعصب الجهوي والغضبى والعشائري تفكك تماسك الإنتماء الوطني وتدنت مستويات الحس الوطني إلي مراحل تتزر بالخطر من منطلق مسؤلياتنا الأخلاقية تجاه وطننا وشعبنا نرفض هذه الممارسات التي سوف تورد السودان مورداً للتهلكة .
للخروج من هذه الازمة توجب الإلتزام بالآتي:-
1- رفع الحس الوطني للشعب .
2- محاربة الذاتية والانسياق مع المصالح الشخصية .
3- تضمين مواد التربية الوطنية لمدارس الأساس .
4- معالجة المشكل السوداني بصورة إجمالية .
5- محاربة تقسيم المشكل السوداني .
6- حلحلة مشاكل السودان داخلياً.
7- تأمين الفرد السوداني من حالات الإستلاب الفكري .
8- ترسيخ مبدأ الديمقراطية فكراً وممارسةًً.
ونواصل
|