أخونا عاطف البدوي /عمنا عوض
استاذنا الفاضل /مأمون عبد الله النور
الصحبة الكرام
أولاً: أتأسف شدة الأسف للإنقطاع خلال اليومين الفائتة بسبب قطع الإشتراك لدي وحاجات تانية حامياني.
التحية لكم بلا إنقطاع
أرجع لعوض: الأحزاب لم تبتز نهائياً ولكنها لعبت بقول العديد منا ونحن منذ أن شببنا هلال/مريخ (بالمناسبة الف مبروك لكل الهلاليين) كذلك أمة /إتحادي ولا شئ غير ذلك –اللهم إلا بعض النخبة المثقفة التي إتجهت للفكر الإشتراكي الذي كان يتزعمه عبد الخالق محجوب ثم نقد فيما بعد .علها تنفك من عتق السيدين -وإيمانا بمدأ الإشتراكية الذي ساد العالم في تلك الحقبة من الزمن.
بمعني أن الإيدلوجية الفكرية للعوام كانت مبنية كما أسلفت على ما كأن أبي حتى ف يتشجيع الكورة كنا كذلك إلا من رحم ربي ونفض جلباب أبيه كما فعل إحسان عبد القدوس في روايته ذائعة الصيت تلك.
عندما أتي المؤتمرجية وجدوا المناخ مناسب لهدم تلك الأحزاب التي كانت مبنية على قاعدة متينة ولكن بفعل عوامل الزمن والعبودية ترهلت وتفتقت جوانبها وأصبحت حبلى بالعديد من الكوادر المثقفة المتعلمة التي تمردت على الأسياد لا لشئ إ لا لأنها كرهت العبودية ووحدة الرأي والفكر تحت عباءة أسرة المهدي والميرغني اللتان صارتا تتلاعبان بعقول هذه النخبة من شباب بلدي الطيب والعاشق للسياسة كما ذكر أخي عاطف .
هذا الإسلوب الذي أنتهجته هذه الأسر جعل الباب مفتوح للمؤتمرجية للضرب على هذا الوتر والذي جعل من السيدين رئيسين مدى الحياة ويتحكمان في هذه الأحزاب كيفماء يشاءان خلاف لكل أعراف الأحزاب في الدنيا التي تجديد الديمقراطية وليست الدنيا التي نعيش فيها ...
بدأت بضرب الأسر نفسها كما ذكرت سابقاً وأستفادت من خلافات آل المهدي فيما بينهم وخلقت صراع أسري كان يحتاج لمن (يهبب له النار حتى تستعر ويزيد لهيبها) فاستفادت من خلاف احمد المهدي عم لاصادق فيمن هو أحق بإمامة الأنصار ثم أقبلت على أولاد الهادي المهدي فقسمت فيهم ماتشاء وكانت قاصمة الظهر إستمالة دينمو حزب الأمة مبارك الفاضل وإشراكه في الحكومة مما أدى لإنقسام جماهير الحزب وبدأت تظهر نعرة آل المهدي الذين يكوشون على كل شئ داخل الحزب .
خلاصة حديثي مثل هذا الأجواء أخي عوض هي التي سمحت باختراق هذه الأحزاب والتي وضح جلياً بإنها هشة جدا ... وكانت لعبه في حزب المؤتمر الذي استخدم سلاح يسيل له لعاب الكل حتى أنا (الفلوس الفلوس الفلوس)

بكمل ليك خليني أرد لعاطف شوية :
صدقت نحن أعظم شعب يقرأ ما بين السطور ولكن أفعالنا قليلة –نحن ننقض –ندين –نستنكر -كحالة الأمة لا نفعل شئ ...
نحن نقرأ ولا نتعظ مما قرأناه –نحضر نفس الفليم الذي حضرناه أمس بالسينما لنبيخه لمشاهد جديد وننعل أم البطل لأنه وقع في نفس الحفرة التي وقع فيها أمس عندما حضرنا نفس الفليم ولم يتعظ البطل من تكرار نفس الواقعة لو شهادنا الفليم 100 مرة
عظمتنا تنبع من قوة توحدنا –وها أنتم أخوتي بالمهجر نسمع عنكم ونرى العجائب .. ولكن لأن كل منا يفكر بطريقة خاصة ويصر على إنها هي الصحيحة فقط ودونها الغلط .. لذا واقفين في محلنا ...
وللحديث بقية