الأخ عاطف والأخ الصديق حريش الدين شكراً جزيلا وكثيراً للكلمات الحلوة العميقة وبصراحة كبرتو رأسي ..أنتم اجمل من عيوني حين كانت لا تلبس النظارات ولم تري العقال ولم أشتم رائحة التمبول وكان عهدنا بالرز محشي في المناسبات أو سحور رمضان .. كانت الأشياء جملة وتفصيلا جميلة رائعة بدون مساحيق او رتوش نشرد في مجاهل العطر ونسكب السحر ونقتحم الجمال لا نلوي علي شئ .. تلك أيامنا قبل أن يكفنها الرمل ويعجز القول وتبقي الذكري علي وتر حنون نرجع لها عندما تتوعك الخطي وتتشعب الدروب وتتوالي الخطوب ..ويصعب السري.. ويكون الشجن ديدن ونواح في الجوف .. وتصير الهمسات بجهرها سكوت وغموض .. وتبقي الذكري لوحة معلقة علي متحف أمسنا وقصيدة صعبة النظم ننشدها في مربد بوحنا الجميل .. اللقاء بيننا يعطي المهج شعاع جديد من الآمال .. في غربتنا متنفسنا هذا المكان الرائع الذي نبتسم فيه بصدق ولا نستعير البسمة ولا سخف التودد ولا وجع الكلام المنافق ..علي سجيتنا نمرح وننطلق نحن دايرين السمح وعديل مش كدة يا ود جرجور العريس ..وتحية تفوح طلحاً وخمرة وعنبرا ورياحين لأخونا الحبيب أبو سماح .. بس ظروف عملي غير ظروف عمنا المدير وأن شاء الله تاني ما نحتاج .. أبو محمد قأأأأأأأأأأعد وجاهز
|