عاطف البدوي آخر نداء
أخونا الكبير عوض خضر
أشكر لك إطراءك وإن شاء الله نكون عند حسن الظن
نرجع لموضوع الإنتخابات التي قطعتها في ردي الأول لأخ عاطف البدوي
قامت حكومة المؤتمر بلعبة كبيرة جدا ورمت الطعم للأحزاب التقيلدية القديمة والتي ما صدقت نفسها فالتهمت الطعم وبدأت هضمه لكنه لم يكن مستساقاً لها
فقد عمد المؤتمرجية في تكريه الناس الذين كانوا ينضمون إلى الحزبين الكبيرين الأمة والإتحادي في تهميش دور السيدين وتبين للناس بأن هؤلاء النفر قد سادوا عليكم وهم ليس كذلك فبدا نفر من كبار أقطاب الحزبين بتاكيد هذه المقولة والولوج لحضن المؤتمر الوطني وسموا (بالمنتفعين ) وهم أناس جاهبذة كانوا في الحزبين أمثال
الشريف الهندي رحمه الله
مبارك الفاضل
الزهاوي إبراهيم مالك
نهار
والكثيرين لا داعي لذكرهم
بعدها بدوأ بشق الحزبين الكبيرين فطلع مبارك الفاضل بالأمة والإصلاح وطلع علينا نفر من الإتحادين بمجموعة أحزاب كل يحلم بليلاه
حتى أضحى حاتم السر (؟؟) هو مرشح الحزب الإتحادي لرئاسة الجمهورية عجبى والله
أحدث هذا الشرخ إنقسامات كبيرة جدا أخرى داخل الأحزاب وكان الهدف منها تضعيف هذا الأحزاب إن أتت الديمقراطية والإنتخابات قد أوشكت أن تفتح أبوابها ... خلق المؤتمؤجية صراح بين أولاد البحر وأولاد الغرب في حزب الأمة وما أحداث مؤتمر سوبا والسقاي ببعيد ..
وأفرخت هذه الإنقسامات زعامات جديدة للأحزاب التقليدية لم تكن معروفة يوما لدى الأقربين ناهيك عن عامة الشعب في الدواشر التي سينزلون بها ....
ثم كانت الضربة القاضية بعدم وجود رموز حزبية وكوادر مؤله لخوض الإنتخابات التي قامت الفترة الماضية حتى نجد أن بيت الصادق المهدي كله كان نازل إنتخابات هو وأولاده وبناته 0( مهزلة ولعب على عقول شعبي الأبي)
ثم دبت بعض الصراعات مرة أخرى قبل بداية الإقتراع بأيام قلائل داخل الأحزاب الساسية الكبيرة ، وظهرت موضة الإنسحاب من الإنتخابات والتي قبضت فيها الرؤوس الكبير المعلوم وهذا مثبت للتاريخ
تبع ....
للحديث بقية
|