View Single Post
Old 06-01-2010, 07:21 AM   #125
 
الباقر الامين
زائر

رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

اخونا الصادق مرحب بيك وربنا يديك العافيه .. وكأني احسبك لاحظت هروبي من الخال ود البدوي وهو يحاول من قبلك الهطول علي هذا المصب (الرهـــد) فلكم التحيه جميعا ، فهذه الذكريات تراكم عليها غبار الزمن ، ولكني سوف أحاول جاهد أن اكون صادقا معكم بما في وسعي..

أولا نبداء بالخال عبدالملك أحمد عبدالمطلب (ابو احمد ) رافعينا أكفنا لله عز وجل ندعوه له بالشفاء.

إلهي .. إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل أن تشفيه و تمده بالصحة و العافية ، اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقما ابدا..اللهم خذ بيده اللهم احرسه بعينيك التى لا تنام . و اكفه بركنك الذى لا يرام و احفظه بعزك الذى لا يُضام .و اكلأه فى الليل و فى النهار .و ارحمه بقدرتك عليه ّ.أنت ثقته و رجائه يا كاشف الهم . يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المُضطرين .اللهم البسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجلا ياأرحم الراحمين..

ومن طرائف أبو احمد ( ماتشتقلوا بيه كتير )
1/ عندما تم نقلي من الفاو المدينه للقريه عشره التي يعمل بها عبدالملك و في حينها لم تكن لدي معرفه تامه به، تحدث الي أحد الزملاء عنه فأنتابني شعور قوي بالرغبه في ملاقاته، وفي مساء نفس اليوم اعددت نفسي قاصدا بيته، وانا أ دنو من داره فاذا باصوات ضحكات تعولو وتنخض لمجموعه من الناس كان واحد منهم، فبدأت أقترب منهم رويدا رويدا، فسبحان الله عرفته من أول نظره ، بادرتهم بالتحيه وانا اتلهف لفرحة اللقيا فمددت يدي بالمصافحه التي كانت طبيعيه من الذين لا أعرفهم وانا في انتظاره كي يبداء بالتعريف حتي وصلته آخرا عن قصد فاذا به يصافحني كما حال من معه وهو جالس على كرسيه ولم يعيرني ادنى اهتمام مواصلا سرده للقص مع زملائه الذين كانو يجتمعون امام داره ولم أحظي بكلمة تفضل ، وقفت لحظات بهذا المنظر المحبط ، ثم عرجت عائدا وانا في قاية الاحراج، وبينما انا اتواري عنهم، اسمع احدهم يقطع الحدث ويسأل ؟ عبدالملك الود المشى ده جائي ليك انت وعملت نائم وكده .
طبعا انا قلت خلاص الحمدالله الخال بحس شويه ويقوم بالواجب ، تتخيلوا قاليهم شنو؟(( خلوه خلوه ما تشتقلوا بيه كتير )) فبدأت احس بالندم الحقيقي على مجئي له وبدون شعور تقدمت نحو منزل أحد الزملاء بجوار عبدالملك ، استقبلني اخوه ودعاني للدخول حتي وصول زميلي من الانتاج الحيواني وهو عائدا باللبن ونحن على هذا الحال فاذا بجعفر زميلى وعبدالملك يقف امامى وهو يزرف الدموع النادمه بعد أن تعرف علي عن طريق زميلي جعفر بعد أن قام باصطياده قبل دخوله للبيت ، وهو شديد الاسف على ذلك الموقف . وبعدها طبعا قام بالواجب ونص وبقيت واحد من ناس البيت والعباره بين قوسين أصبحت تجتاح كل المناسبات، ومن ديك وعييييييك ..
كل التحايا والاشواق للخال عبدالملك واسرته وربنا يمتعهم بالصحه.

ولنا عوده اذا كان هنالك متسع من الوقت

  Reply With Quote