يتفق معى الكثيرين من أبناء جيلى أن العصر الذهبى لنادى فطيس هى فترة السبعينات فقد شهدت تلك ا لفترة حراكا رياضيا وثقافيا واجتماعيا غير مسبوق 0وكان وراء
هذا الحراك رجال بذلوا كل غالى ونفيس من أجل السمو بالنادى 00ومن هولاء الرجال عمنا كباشى السيد عليه رحمة الله وللامانة والتاريخ لم أرى فى حياتى رجل من
جيل الاباء أعطى للنادى مثل العم كباشى كان يتصف الرجل بروح الشباب والظرف واللطافة وخفة الدم وكان بالفعل الاب الروحى لذلك الجيل أما فى جانب ادارته للنادى
فأن أكثر ما كان يميز العم كباشى انه كان رجل غيور على النادى بكل نشاطاته وكان معروف عنه حبه الشديد لكرة القدم لدرجة الانفعال وكان من الشخصيات البارزة
فى اتحاد طابت والاندية تعمل له ألف حساب 00وفى جانب اخر فقد كان العم كباشى رجل فى كامل هندامه خاصة عندما تكون هناك مباراة مع اندية طابت التى كانت تكن
له التقدير والاحترام وكان رجلا محبوبا بينهم فيأتى عمنا كباشى وهو يرتدى العمامة البيضاء والشال الملفحة واللحية البيضاء تكسوه وقارا ثم يجلس فى الكرسى
الامامى فى اللورى 0 والكرسى الامامى هذا كان اكثر مايميز العم كباشى حتى فى المرسيدس بصل الفقلن فى سفره وكانت جماهير طابت تحب دايما مشاكساته وطرائفه
كان يحرص على حضور التمارين ومعرفة أدق التفاصيل عنها 00أما اذا تعرض النادى لهزيمة فان العم كباشى كان يصوم عن الكلام تماما وربما تغيب تماما عن النادى
وقد حكى لى أحد الأخوة الموثوق بهم أن العم كباشى كان كثيرا ما يدفع من جيبه الخاص لتسيير اعمال النادى من طرائفه أنه كان يكثر من استخدام كلمة (اذ كان)
وكان يميل الى التحدث بالفصحى المقرونة بالمرح والدعابة 00أردت بهذه المساحة تصليت الضو على رجل قدم الكثير لنادى فطيس وكانت له اسهامات كبيرة
وحتى لا ننسى نحن جيل الكبار 00وحتى يعرف الجيل الحالى كيف كان الكبار ومن هو كباشى السيد عليه الرحمة 000لكم التحية