4/الاستاذ حمدان الامير
تسألت كثيرا عقب رحيل أستاذنا الهادى يوسف عليه الرحمة00هل سيولد لنا رجل فى قامته 00وجاءت الاجابة اذ احتضن الراية رجل من رجالات التعليم ومربى أجيال
أيضا 00ورغم قناعتى بضخامة العمل الذى يقوم به وفى مجالات عدة فى القرية الا أننى توجست أن أورد أسمه فى مقدمة الصفوف حتى لا يعتقد البعض أنها من باب
المجاملة أو التلميع فالرجل مهما كان فهو أخى الاكبر وتربطنى به علاقة خاصة وأعرفه عن قرب وأعرف تماما أن همه الاول والاخير هو ترقية الخدمات بالقرية
ولذلك كرس وقته وماله وعربته وجهده لرفع شأن القرية فتحرك فى كل الجهات 00قام بعمل جليل ومقدر فى حل ضائقة المياه وأعاد الحياة لمستشفى القرية بعد أن
كانت فى غرفة الانعاش والذى يزور المستشفى الان يجده مرابط بها فهى الان غاب قوسين أو أدنى من الافتتاح فله منا التحية والتقدير
5/عبدالله الحاج وجدة
هو حمامة السلام بالقرية لسنوات طويلة ظل يتلمس هموم المحتاجين ويضع يديه على مواطن أوجاعهم وأحتياجاتهم يتنقل كالفراشة بين بيوتات القرية وبنظرة ثاقبة
يعرف مايعانيه سكانها ظل همه الاول الاخير الفقراء والمساكين من أهل القرية اللذين لا يسألون الناس الحافا تحسبهم أغنياء من التعفف فقد ظل أخينا عبدالله هو لسان
حالهم على الدوام يطرح لك مشاكلهم بصدر منشرح وابتسامة تحسسك أن ما يعانونه تجاوز الحد حتى أنه أصبح مضحكا كيف لا وشر البلية ما يضحك فلا تجد أمامك الا
أن تبذل المال عن رضى نفس 00هذا بالاضافة الى اهتمامه باحتياجات المسجد فهو احرص عليه من بيته وماله 00كما لا ننسى أنه زرع الفرحة فى نفوس اجيال بكاملها
فى المجال الرياضى وصال وجال فى الميادين وحقق الكثير من البطولات للقرية فله منا التحية والتقدير وجعلها الله فى ميزان حسناته