[عبده مصطفي إبراهيم]

كنت في محادثة مع واحد في المكتب الإعلامي للحركة الشعبية (معرفة عمل)..وسألني قايلني محنك سياسي..كيف تنظر الي الإنتخابات القادمة
ضحكت وقلت ليهو علاقتي بالسياسة ذي علاقتك بالكمبيوتر مستهزئا طبعا..
ولكنه اصر فقلت ........لا أري ان المناخ مهيئ لإنتخابات نزيهه.....لأن ثقافة البلد حصل ليها صبغ بكل انواع الغش في كل المؤسسات
والأهم من ذلك...تغيب منظمات المجتمع المدني ......هذه المنظمات التي تكون حجر الأساس لمجتمع متنامي ومتطور وفعال سياسيا
يدري كيف يتعامل مع الأجدنة والشعارات المطروحة
اصاب الإنسان شئ من الخمول السياسي والإيمان بأن "التغير ما بيدي"
الأحزاب لا تظهر عندنا إلا عند قرب الإنتخابات لانها سياستها مبنية علي "علوق الشدة"
الاحزاب عندنا تؤمن بأن الديمقراطية تعني التحصل علي اكبر كمية من الأصوات.....ولكن هذه ديمقراطية بلا روح لانها لا تخدم "المصوت"
ومن هنا يطنطن العامة بأن صوتي لن يحدث تغير
فما بين التخوف من نزاهه الإنتخابات واليأس....يعيش العامة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,إنت هي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أجندة جميع الأحزاب لا تعطي مشروع الجزيرة حقة
وهذا ما يهمنا