[عوض خضر]

اصحاب ( المواليف ) و( الطواجن ) المعروفه كان اشهرهم اخونا عباس طه وهو الان يسكن مدينة سنار هو وعائلته عباس كان يجيد صيد الطيور بشكل احترافي وكان صاحب مالوفه مشهوره تتشكل هذه المالوفه

سنويا في الموسم والكل يحاول ان ينضم لمألوفة عباس طه لانه دائما كان يختار الموقع الأمثل ودائما ما يصنع اجمل بيئه لجذب الطيور كما انه ابرع من يصنع شرك السبيب وايضا كان عباس طه يستطيع باتقان يحسده عليه الكثيرين تقليد اصوات الطيور المهاجره عندما تحط لجذب المتردده ويمكن ان تعبر الشجره دون توقف وغالبا ماكان ينجح في ذلك

لكل تلك الاسباب يسعي الجميع للحصول علي موافقة عباس طه المبكره ليكون من ضمن شركاءه ابان موسم الصيد رغم ان عباس طه احيانا يكون غير مضمون الجانب

اذ بما انه صاحب المالوفه ومخطط سياستها وبما انه صاحب خبره طويله في مجال الصيد فكان يقرر متي يحين موعد العدو ناحية المالوفه ومن صفاته ايضا انه كان عداءا لا يشق له غبار فكان ينطلق قبل الاخرين

وعندما يصل المالوفه يقوم بنزع بعض الانشوطات ويضمها لشركه الخاص ( ليكبر كومه ) فقد كان شغوفا بالطيور يعرفها ويطلق عليها التسميات ويعرف ما النوع الذي يوفر وجبه دسمه وما النوع الذي

يجب اطلاق سراحه لعدم صلاحيته للاكل

وكان يبيع الطيور للاخرين ولكنه ايضا مساءا يكون صاحب ( طاجن ) معروف يلتف حوله الكثيرين

من اصحاب ( المواليف) الاخرين ابن خالته احمد خلف الله وهو ايضا ماهرا في الصيد وعلي رزق الله واخرين لا اذكرهم الان

كان موسم الصيد يمثل حراكا واضحا اذ اننا طول اليوم نجهز لوقت العصر نقوم بصنع الشرك اوصيانته وازالة ماالم به من يوم سابق ثم نسرع لتثبيت المالوفه وتوفير الحبوب واختيار الشركاء

والمصارعه علي المواقع الاستراتجيه للصيد واستشارة اصحاب الخبرات في التفاصيل

ولكن رويدا رويدا وبعد ان اقلع عباس طه وجيله عن هذه الهوايه العنيفه ابتدات تندثر وابتدا الجيل الذي يليهم يبحث عن هوايات اخري

تتطلب جهدا اقل

ونواصل