العوير نبات غريب الاطوار فهو ينمو بكثافه مشكلا سورا منيعا اذا تم وضعه بشكل صحيح ولكنه يبقي لفترات طويله دون ان يتقدم او يتغير شكله ويظل كلما تقدمت به السن
هشا قابل للطي والكسر ويبدو مستسلما لأي هجوم بدءا من الحشرات حتي الأنسان ومقاومته تتمثل في نزف بطئ لنوع من الحليب المر وغالبا ماكنت اعتقد ان دموعه بيضاء
لكن ازهاره جميله من غير رائحه مميزه غالبا ماكانت القنطره وجزء من كوع الجنينه يتشحان بسور من العوير الكثيف الغامق الخضره والذي تجوس في تجاويفه الدواجن والقطط وبعض ( العتان ) التي لم تشب عن الطوق وبالتالي لم تتخذ طريقها للخلاء الفسيح .
جيف الحيوانات النافقه كانت عادة تزيد عند كل جفاف وتبدأ في التناقص مع كل هطول ولكنها كانت تشكل مشهدا يفرض شيئا من التناقض في وسط كوع الجنينه المخضر دوما
و احيانا كان كوع الجنينه يمثل استراحة مزارع فتجد احدهم عائدا من ضحوه تداخلت مع ضهريه توسد رسخه وراح في ثبات عميق غير عابئ بالماره والسيارات نادرة المرور وعربات الكارو التي تصدر صريرا حادا اذ لم تحمله قدماه ابعد من ذلك بعد يوم شاق
ونواصل
|