ذكرنا الكوع ولكنا لم نذكر الجنينه
في البداية كانت تسمي جنينة المجلس ثم سميت لاحقا باسم المرحوم ادم جادين الذي تولي مهام الاشراف عليها طويلا وفي عهده كانت جنة غناء تنتج مختلف انواع الفواكه والخضروات وكنا نمارس هجمات عليها كأسراب الناموس وغالبا ما تفشل اذ ان العم ادم جادين رحمة الله عليه كان دائم الحضور يراقب نقاط ضعف سور الكتر .
كانت اول نقطه من ناحية الحله ضمن نطاق الحله واخر نقطه من جهة القنطره كانت تعتبر جزءا من الحقول ويربط بين الجنينه والقنطره جدول قلما كان غير جاريا
كما اسلفت ان لكوع الجنينه وقع مخيف في نفوس الكثيرين كانت حكايات كثيره تحاك حول هذا الركن وكانوا يقولون انه في الزمن القديم كان يستخدم كمكن ( للربابيط ) ولكن
الذي يجعل لكوع الجنينه هذا الوقع هو الحكايات التي تنسج حول مشاهدة اشباح او انه مرتع لجماعة الجن والكثيرين كانت ترتعد فرائصهم عندما يمرون بكوع الجنينه بعد مغيب الشمس ولكن عندنا بدأت تلك الصوره المخيفه تتلاشي تدريجيا لكثرة مرورنا به ومعرفتنا الوثيقه به وقد حدثت لنا في كوع الجنينه الكثير من الحكايات
في فترة الصبا وذلك بعد ان صرنا نذهب للمذاكره الليليه
ونواصل
|