View Single Post
Old 02-22-2010, 09:48 AM   #1
 
شرف الدين الناجي

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 3
المشاركات : 70
بمعدل : 0.01



شرف الدين الناجي is offline
Default الإعجاز العددي في القران الكريم


إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ
إلى كل من لا يقتنع بالإعجاز العددي مقالة رائعة حول آية عظيمة تحتار العقول في دقة معجزتها العددية، لنقرأ ....




عيسى وآدم
يقول تعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]. هذه آية عظيمة وردت فيها كلمة (مثل) مرتين، فسيدنا عيسى يشبه سيدنا آدم من عدة نواحي، فكلاهما خُلق من دون أب، وكلاهما نبي، وكلاهما كانا معجزة في الطريقة التي خلقا بها، بشكل يختلف عن جميع البشر. أن هذا التماثل بين عيسى وآدم لا يقتصر على الأشياء السابقة، بل هناك تماثل في ذكر كل منهما في القرآن. فلو بحثنا عن كلمة (عيسى) في القرآن نجد أنها تكررت بالضبط 25 مرة، ولو بحثنا عن كلمة (آدم) في القرآن لوجدنا أنها تتكرر 25 مرة أيضاً، وأنه لا يمكن لمصادفة أن تصنع مثل هذا التطابق1!!

معجزة مع الرقم سبعة
إن اسم سيدنا (عيسى) واسم سيدنا (آدم)، لم يجتمعا في أي موضع آخر من القرآن إلا في هذه الآية في قوله تعالى (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ). ولو قمنا بعد كلمات هذا المقطع نجدها سبع كلمات، لنتأكد من هذه الحقيقة:

إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ


1 2 3 4 5 6 7

ونقول إن الله تعالى يتحدث في هذه الآية عن معجزة الخلق ولذلك جعل كلمات هذا النص سبعة ليدلنا على أن الذي خلق عيسى وآدم هو خالق السموات السبع سبحانه وتعالى! وهذه حقيقة يقينية بالنسبة لي، ولكن البعض ممن لم يقدروا هذا القرآن حق قدره، يقولون إنها مصادفة.
وأقول يا أحبتي! قبل أن تحكموا على أمر اطلعوا واقرأوا وتأملوا هذه الآيات، فالآية تتحدث عن تماثل بين عيسى وآدم، ويتكرر اسم عيسى وآدم بنفس العدد، أي 25 مرة لكل منهما، أنا شخصياً كمتبحر في علوم الرياضيات منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، لا أصدق أن هذا التوافق قد جاء بالمصادفة، لأنني ببساطة أبحث باستمرار عن توافقات عددية في كتب بشرية من قصص وأبيات شعر وروايات أدبية ولا أحصل على أي شيء.
أعود فأقول إن عدد كلمات النص هو 7 كلمات، ولا بد أن يكون في هذه الآية معجزة تقوم على هذا الرقم تنفي أي مصادفة، وهذا ما ثبت بالفعل، فلو قمنا بإحصاء الآيات التي ورد فيها اسم (آدم) سواء كان المقصود سيدنا آدم أو المقصود بنو آدم، المهم أننا نتعامل مع الكلمة ولا نحصي الكلمات حسب معناها، وهذه قاعدة ثابتة في جميع الأبحاث.


التوقيع
[flash=http://vb.futeis.com/uploaded/1_01269679542.swf]WIDTH=400 HEIGHT=300[/flash]
  Reply With Quote