[عبده مصطفي إبراهيم]

في البدء .. سوف اتطرق إلي ظلط فطيس ... أو ما يسمي بظلط الصفا
لأنه وحسب الخبر الذي اورده عصام الدين إنه بدأ تدشين العمل به
...........................
مشروع الظلط ... تحتاجه المنطقة .. وعندما اقول المنطقة لا أعني فطيس
بل كل القري المجاورة لها
ومعني الحوجة .. هنا مطلق وممكن كل ذول يفتي به كيفما شاء
ولذلك اسمحو لي ان اصنف الناس الي ثلاثة مجموعات
مجموعة تعلم تماما الحوجة الي الظلط من كل النواحي وتعمل من اجل ذلك
مجموعة تعلم تماما الحوجة الي الظلط من كل النواحي ولا تعمل من أجل ذلك
مجموعة لا تعلم الحوجة الي الظلط ولا يهمها كثيرا

المجموعة الاخيرة فقط يهمها وصول الحصاحيصا ... نضااااف
فطيس ظلت ملتقي تجاري ... يتعايش بعض سكانها في حلقة دائرية
اهم مافي هذه الدائرة الزراعة والتجارة
ولا يخفي علي الجميع ان اهم مقومات الحراك التجاري هو الإنسان
وإنسان فطيس والقري المجاورة ظل يحرك السوق ويحافظ علي الدكاكين الفاتحة
يحتاج هذا الإنسان الي الظلط ليس ليصل الي الحصاحيصا نضيف
بل ليساعد في سرعة هذا الحراك التجاري... وفتح المزيد من فرص التجارة في المنطقة
وتقليص المسافة بين البائع والمشتري
يحتاج إنسان المنطقة للظلط ... لتنمية المستشفي وربطها مباشرة بالمستشفيات في المدن الاخري
هذه اشياء لا يختلف فيها إثنان من المجوعتين الفوق
ولكن يبقي السؤال.... ماذا تستفيد فطيس من الظلط الجاي دا
عند الرجوع الي بداية المشروع نجد أن جميع اهل فطيس دفعو الفاتورة عندما سوطو لرجب
فالظلط... مدفوع الثمن للذين لا يعلمون
دفع الثمن ... سياسيا قبل كل شي ... واجبر الجميع للتسويط لرجب والمؤتمر الوطني
وهذا ليس عيب لا في فقهه المؤتمر الوطني ولافي فقهه الحركة الإسلامية
ولكن العيب عندما يتم تهميش انسان فطيس في قرار مسار الظلط
والغريب في الأمر أن الفريق الهندسي برئاسة المهندس يوسف موسي محمد فزاري
قد قام بمسح شامل لكل المسارات المقترحة
ولكن ظل القرار فيه شيئا من الغرابة لأنة اهمل الغرض الذي من اجله كانت فكرة الظلط
المحلية في الحصاحيصا ... همها فقط ... كتل كل الاسواق المحلية حتي يتجهه إليها من يريد شراء كيلو طماطم
ومن هنا يجب النظر الي ظلط الفريجاب وما فعله بسوق طابت... وهذا تم بفعل فاعل
لا زال تجار الحصاحيصا يلعنون اليوم الذي تم فيه تشيد الظلط
لانه تم تدمير سوق طابت وتحويلها الي كافتيريا
وهذا ما سوف يأتي به الظلط الي فطيس... لأنه لم يتم وفق رؤية إقتصادية
لتنمية المنطقة ... بل لهجرها وجعلها منطقة سكنية
والمسار الذي تم إختياره لا علاقة له بتطلعات سوق فطيس
وسوف تتحول القرية بأكملها الي كافتيريا مثل طابت.... لا يغشاها الي ذول مضطر

المجموعة من الناس التي تعلم الحوجة الي الظلط وتعمل من أجل ذلك هي المجموعة
التي تنادي بمسار ينعش المنطقة ويجعل كل من يقصد ظلط الفريجاب المرور بسوق فطيس
المجموعة التي تعلم الحوجة الي الظلط ولا تعمل من أجل ذلك
هي المجموعة التي لا يهمها ان يكون سوق فطيس او لا يكون
.....................
المتوقع بعد اكتمال الظلط في المسار الجديد 13 كيلو (المسار القديم 8 كيلو)
أن تتحول فطيس الي كافتيريا
سوف يتقلص سوق فطيس الي تلاتة ستات شاي في كبري الضباب
وسبيل فيهو زيرين ... ومظلة
سوف يتقلص المستشفي الي ... مركز صحي


ولنا عودة