[عبده مصطفي إبراهيم]

تعتمد الديانة المسيحية علي فرضية خاطئة أن الرب إحتاج أن ينزل إلي الأرض لعيش معني المعاناة...
التفاعل مع المعاناة لا يفترض وجود الشخص في مكان المعاناة.. بل قد يحدث العكس.
الغربة تخلق نوع من التفاعل المجرد من مستجدات الحياة اليومية .. ورتابة المتوقع...
فالجمرة فعلا تحرق الواطيها...ولكن المتابع من بعيد يستطيع أن يميز كم هي مؤلمة تلك الحرقة من ردة الفعل.
دخلت إلي فطيس وعقلي مشغول بإجتراء الزكريات أما قلبي فقد ظل يتتبع الواقع عن قرب
قد تبدو المعناة مغلفة بداء يجعلك كلما تقترب منها تختفي معالمها
أو قد تبدو كسراب شمس الهجير كلما تقترب منه إما ابتعد أو إختفي
أقرب إجابة لأبسط تسأولات تحليل إقتصادي عن حال البلد يقول لك الله كريم والناس عايشة
فعلا الناس عايشة...بمعادلة لا يحكمها علم الجبر.
فالدخل لا علاقة له بالمنصرف .... والمنصرف لا علاقة له بالواقع والواقع لا يحكي عن الحال والحال مايل
والناس عايشة
معادلة تجبر الإنسان علي الإبداع... الإبداع الذي يميز كل المهام
الإبداع الذي يعني أن تنجز ... شيئا من اللا شئ
الإبداع أن تهيئ كل المعطيات التي أمامك وتجعلها تنجز شيئا لا علاقة له بتفاصيلها
.............................
سوف يكون هذا مدخل ... لعكس ما تعلمته وعلمته من إجازتي القصيرة جدا
لفطيس ... في ما يخص المستشفي ... أين وقف الحال بها وإلي أين ستمضي
في ما يخص الظلط... وما حوجة الحلة له... وأين هو من المعادلة السياسية
والكثير
ولي عودة
أنتبه سوف يم تغير اسم البوست حسب الموضوع