لا
لن تتوقف ظلت تكابر وتحاول اثبات انها القادرة علي اضافة المزيد
ونتيجة لهذه المكابره
تغيرت لدي قادتها كثير من القيم والثوابت والاخلاقيات
تبدلت البيعة
وضاعت الحكومة الاسلامية
وضاعت معها المعتقدات الاسلامية وضاع معها المشروع الحضاري
ولم نعد نعرف هل هي إسلامية ام علمانية وصاروا يؤمنون بالكهنة والعرافين بعد ان كانوا يؤمنوا بالله رب العالمين
وكان نتاج ذلك
العوده للمربع الاول وهو المشهد الاول من المسرحية
السودان ذلك الهزيل الذي يحيط به المرض والفقر والجوع زائداً الفسااااااااااااااااااااا اااااد ثم المحسوبية والاثنية
فالعبث السياسي لحكومة الانقاذ قد افشل التجربة الديمقراطية وأضاع الوحدة الوطنية بإثارة النعرات العنصرية والقبلية حتى حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كردفان وفي شرق السودان وقام بفصل الجنوب عن الشمال في اشد مأساة وطنية وإنسانية
أضحت البلاد عرضة للإختراقات بل الاكثر من ذلك جاءت اسرائيل بطائراتها الي قلب العاصمة ولم نجد لدي الانقاذ شيئاً من المصداقية التي ادعت انها ما اتت الا من اجلها , و تدهور الوضع الإقتصادي بصورة مزرية ولم تقدم الانقاذ سياسات لإيقاف هذا التدهور بل ظلت تثقل كاهل المواطن بالضرائب والقيم المضافة يوماً بعد يوم فإزدادت حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم ليس لانعدامها بل لإرتفاع أسعارها غير المبرر والحكومة تنظر وتغض الطرف
وهكذا المتتبع للبيان الاول يري بان ما اتت الانقاذ من اجله عاد اليوم يفتح فمه ويخرج لسانه وهكذا يصلُح البيان الاول للثوره ان يكون بياناً لثورة اخري بعد 24 عاماً من الحكم
وبذلك تكون الانقاذ قد صارت كتلك التي نقضت غزلها بنفسها