السودان مستهدف فى ارضه وعرضه وعقيدته وانسانه ونيله ومعادنه وثرواته وقيمه هذه حقيقة يدركها كل عاقل من اهل السياسة بل حتى اليساريين منهم والاستهداف ليست لمؤتمر وطنى ولا لحزب امة ولا لاتحادى ... الاستهداف
بمعناه العام وليست بمعناه الخاص م
ثانيا لاتوجد جهة فى عصرنا الحالى غير مخترقه حتى البنتاغون وcia مخترقة من اللوبى الصهيونى وهناك الكثير من الشواهد والموجودة على النت
ثالثا سلاح الجوى الاسرائيلى لا تستطيع رادرات الدول العربية مجتمعة ولا امكاناتها اللوجستية ان تتعقبه او ترصده حيث ان امكاناتها فى التشويش اعلى من امكاناتنا فى الرصد
هذه حقائق ماثلة لاينكرها احد وهى ليست دفاعا عن المؤتمر الوطنى لكنها دفاعا عن الوطن السودان وكلمة حق لابد ان تقال ... واحدة من مشاكلنا فى السودان انه كل من لم يجد ضالته فى دنيا يصيبها او منصب يشغله صب جام غضبه
على السودان الوطن ولسان حاله يقول على وعلى اعدائى امثال اللامبارك الفاضل الذى بارك ضربات مصنع الشفاء بل ان البعض منهم من يعتبر نفسه فيلسوف زمانه فى التحليل السياسي والخرمجة ... لايوجد احد فى قلبه ذره
من الايمان يبرر او يجيز لاسرائيل الاعتداء على مقدرات اى بلد مسلمة والرسول عليه افضل الصلاة واذكى السلام يقول ( لايؤمن احدكم حتى يكون هواه موافق لما جئت به )اما اللذين يتجاوزون هذه الحقائق ويقفزون عليها اقول لهم
كما قال الشاعر قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم
العزة للاسلام وبالاسلام والعزة للسودان والخلود لشهداء الوطن الابرار