الله
ده شنو ياعبدو صاحبك مريحو وقاعد يغني كمان
خلي اللغني تاني يعد البعو اللبيعات العاتيات ديل
ود البدوي
ارتدنا نفس الوجهات رغم فارق السن ولكن دائما كنت تاخذ ركنا قصيا يخصك هل تستخدم تقنية القنفذ لتقي نفسك سهام الآخرين
ام ان وراء الأكمه ماوراءها
هل تظن ان مايدور الآن هزيمه وهل أنت بالتحديد مهزوم اي انك استسلمت للأمر الواقع وصرت تطبل من حين لآخر للأنظمه الشموليه
لماذا دائما موقفك تجاه الصراع الدائر يبدو محكوما بحسابات تجعلك تختار موقفا احيانا يشوبه بعض الشذوذ
ماذا تقرأ وهل تستطيع ان تجعل مردودات القراءاه تتسلل الي اراءك ومشاركاتك
اظن ان هناك حنين الي اماكن بعينها في المنطقه ماهي وماهي الروابط التي تجعلها مميزه عندك
اراك الآن تتحدث عن السمحه وسمريه ماذا فعلت لهذه السمحه ( بشكل عام )
لماذا تكتب وكيف تكتب وماهي موجهات الكتابه عندك
وهاك دي
امسيه صيفيه وانت تجلس علي كرسي مقابل ( المقابر ) وبعض المتأخرين في الحقول يعودون الي البيوتات وهم يدندنون لحنا
قطع التعب انفاسه
يرتفع صوت العود
وتتردد في البال هذه الكلمات
وكان فى الجو فى غيم
وكم نجمات بُعاد
وكان الدنيى صيف
لا قالتلوا كيف
.. كيف أصبحت .. كيف
لا لمسة وداد
لا لمسة حنان
لا رمشة طِريف
من قلباً وفى
زى أيام زمان .. أيام الدِفِى
كانت ماها فِى .. كانت فى المراح
شدَّتلو الحمار .. تحلب الغنم لى شاى الصباح
والطير ما نضم .. ما رسـّل نغم
حتي يقول
عم عبد الرحيم يا حُر
ماكا حُر
يا ريت التمر .. ياريت لو يشيل كلِّ تَلاتْ .. أشـُرْ
ولاّ أيام زمان كانت ما تمُر
كان ماجاك هوان .. ما لاقاكى ضـُر
كان لا ضِيق يضيق
لا أنغرغَرْ صبر
ولا شابيت غريق .. ولا طلوَحْ فقُر
كان ماكان .. وكان أكيسى دُر
هل نحن أحرار وماذا تعني الحريه عندك وما الذي يمكنك فعله من اجلها
هذه دفعه مقدمه اتمني ان تنال رضاك وطبعا الدفعه الاخيره ان شاء الله لاحقا
واخيرا
كل عام وانت بخير
|